بالصوت والصورة.."فيتو"تواصل انفرادها بأخطر فيديو لاجتماع مجلس شورى الإخوان..نص قرار المجلس بعدم الترشح للرئاسة.. "بديع" للأعضاء: لن ننافس على الرئاسة ولن ندعم أحدا..نريد تعريف المصريين بقيم الإسلام
تواصل "فيتو" نشر الفيديو الحصري الذي حصلت عليه لاجتماع مجلس شورى الإخوان بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ولعل ما رصدته «فيتو» بالفيديو خلال أول اجتماعات مجلس شورى الجماعة في أعقاب إعلان تنحي مبارك ونقل السلطة للمجلس العسكري، خير دليل على أن جماعة الإخوان كانت لديها خطة واضحة للسيطرة على كل شيء في مصر وأخونته دون النظر لأي تيار آخر أو حتى دون النظر لمصلحة مصر نفسها.
هذا الاجتماع الذي حصلت «فيتو»، على «الفيديو» الخاص به كان بحوزة أحد أكبر قيادات الجماعة، وهو الفيديو الذي حدد فيه مجلس الشورى العام محددات العمل خلال المرحلة الانتقالية ووضح فيه إصرار الجماعة على «التمكين» والسيطرة على كل شيء، وهو آخر اجتماع عام لشورى الإخوان شهده مقر الجماعة بشارع الملك الصالح بمنطقة المنيل.
وفي الجزء الأول من هذا الفيديو، الذي نشرته "فيتو" أمس الثلاثاء، ظهر الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة وقتها وهو يحض جماعته على نشر فكر الجماعة ومفهومهم عن الإسلام في مصر وربط بين فهم الإخوان للدين وصحيح الدين.
وفي هذا الجزء من الفيديو يستكمل الدكتور محمد بديع حديثه عن محددات العمل داخل المجتمع المصري كان قرار مجلس شوري الإخوان الذي أطلقه الدكتور محمد بديع المرشد السابق للإخوان، مؤكدًا رفضه ورفض الجماعة لترشيح أي إخواني لانتخابات الرئاسة 2012، وأن من سيفعل ذلك يُعد مخالفًا لقراراته.
وقال بديع: "ليس دورنا الآن التنافس على السلطة ولا على الرئاسة، نحن نريد- خلال هذه الفترة- أن ننطلق في شعبنا المصري الأصيل لنعرفه قيم الإسلام، بل قيم كل الرسالات السماوية التي لا يختلف عليها اثنان عاقلان".
بديع بدا حازمًا في رفض ترشيح أي أحد من الإخوان في الرئاسة عام 2012، مؤكًا أن من سيفعل ذلك يخالف لقراره فقال: " لهذا نحن قد قررنا كجماعة الإخوان المسلمين، ألا ننافس على الرئاسة، وألا نرشح واحدًا منا في هذا المنصب، هذه المرة، وألا ندعم واحدًا من الإخوان المسلمين، يعرض نفسه لهذا المكان، لأنه سيخالف بهذا ما قرره مجلس الشورى ومكتب الإرشاد وقرار المرشد".
وعلى الرغم من هذا القرار الذي اتخذه مجلس الشورى العام للإخوان بإجماع الأصوات في أبريل 2011 إلا أن نفس المجلس تخلى عن هذا القرار بضغوط من المهندس خيرت الشاطر بعد أقل من عام على هذا الاجتماع!، حينما تم اتخاذ قرار بالمشاركة في الانتخابات وتم الدفع بالشاطر أساسيا ومحمد مرسي احتياطيا!