«النواب الأمريكي»: حقوق الإنسان تدهورت خلال عهد «مرسي»
قالت روس ليهتينين، رئيس اللجنة الفرعية الخاصة لحقوق الإنسان التابعة للجنة شئون العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن مصر شهدت تزايدا ملحوظا في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الفترة التي تولى فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، السلطة، مشيرة إلى أن المصريين أزاحوا مرسي من السلطة، لأنه كان نظاما قمعيا لم يحترم حقوق الإنسان.
وأضافت في كلمتها خلال جلسة استماع للجنة الثلاثاء، حول وضع حقوق الإنسان في مصر، أن «الانتهاكات التي وقعت في تلك الفترة هي انتهاكات ارتكبتها الحكومة التي تقودها جماعة الإخوان»، مشيرة إلى أن هناك كثيرا من الاعتقالات التي تعرض لها الصحفيون، بالإضافة إلى أعمال القمع التي مارستها جماعة الإخوان ضد المظاهرات التي نظمتها المعارضة.
وأوضحت أن أنصار الإخوان يرتكبون العديد من العمليات الإرهابية منذ عزل محمد مرسي، ما ينتج عنها مقتل وإصابة المئات، لافتة إلى أن القوات المسلحة تبذل جهدا كبيرا في محاربة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية في سيناء.
وقالت، إنه «في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة المؤقتة احترامها للأقليات في مصر، مازالت هناك هجمات يتم شنها ضد الأقباط بصورة متكررة».
وأوضحت أن «الدستور الجديد يمنح حقوقا للمرأة، غير أنها نصوص متروكة للقانون لتفسيرها»، مشيرة إلى أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور لم تضم سوى خمس سيدات وأربعة أقباط، معربة عن أملها في أن يتم تنفيذ الدستور بصورة تعالج كافة أسباب القلق، ويكون ركيزة لدولة تواجه مخاطر فقدان الطريق، حسب قولها.
