"بلاك بلوك"وميليشيات الإخوان !!
"بلاك بلوك " جماعات استطاعت أن تثير اهتمام المصريين فى فترة قصيرة جدا، وصنعت بلبلة فى الشارع المصرى، الجميع يتساءل من الذى يدير هذه الجماعات ؟ ومن يقوم بتمويلها ؟ وهل هناك أجهزة أمنية أو منظمات دولية قامت بتدريبهم على حمل السلاح وأعمال الشغب ؟ لا أحد يجد إجابة واضحة عن كل هذه الأسئلة، وتبقى جميع المعلومات المتوفرة عنهم مجرد تكهنات فقط تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب.
الأمور تشير إلى أن جهاز الأمن الوطنى والمخابرات إما أن يكونا تعرفا على أسماء قيادات "بلاك بلوك" وممولى التنظيم وفى هذه الحالة يبرز تساؤل خطير لماذا لا تقوم هذه الأجهزة الاستخباراتية بالقبض عليهم، ومحاكمتهم عسكريا بتهمة الإرهاب؟ كما طالب النائب العام ، وإما أن تكون لا تعلم شيئا عنهم ولا تتوافر لديهم المعلومات الكافية عنهم ، وهو الأمر الكارثى الذى يهدد الأمن القومى المصرى ويظهر مصر عاجزة عن حماية امنها القومى.
العديد من المصادر أكدت أن فكرة "بلاك بلوك" ليست مصرية المنبع، لكنها ظهرت فى منتصف الثمانينيات بعد اندلاع مظاهرات عديدة فى ألمانيا ضد إنشاء مفاعل نووى إلا أن الشرطة استخدمت جميع أنواع القمع والعنف ضد المظاهرات السلمية ولهذا جاءت فكرة "بلاك بلوك" فى التصدى لقمع المظاهرات السلمية من قبل الشرطة ولاقت الفكرة قبولا من قبل العديد من النشطاء بارتداء ملابس سوداء وقناع أسود والنزول فى كتلة كبيرة بأعلام سوداء لهذا أطلق عليها الكتلة السوداء.
وقد عمد نشطاء "بلاك بلوك" فى ألمانيا إلى التركيز على "بلاك بلوك" كفكرة وليس تنظيما أو حركة ثورية حتى لا يتم اختراقها وتوجيهها إلى غير ما قامت من أجله وهى حماية المتظاهرين السلميين من بطش وقمع الشرطة، من خلال المثول فى الصفوف الإولى من المظاهرات السلمية وقيادة وتحمل المسئولية الكاملة فى المواجهات والاشتباكات مع الداخلية.
التساؤل الذى يبرز الآن لماذا ظهرت هذه المجموعات فى هذا التوقيت تحديدا؟ وهل ستسخدمهم أجهزة فى إزاحة الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى فى مصر، ويتم وضعهم فى الصفوف الأولى فى المسيرات والمليونيات للتعامل مع ميليشيات الإخوان؟ بعد أن نجحت فى إصابة العشرات من المتظاهرين فى جمعة كشف الحساب وأثناء الاشتباكات الأخيرة التى وقعت أمام قصر الاتحادية.
التحول الخطير للفكرة الأساسية لنشأة "بلاك بلوك" بدأت مع وصول الفكرة إنجلترا وأمريكا حيث امتدت أهداف الفكرة إلى محاربة النظام الرأسمالى، من خلال ضرب مؤسسات النظام وليس الدولة من خلال اليساريين الراديكاليين الأمريكان كما حدث فى بداية التسعينات، عندما قام بعض نشطاء "بلاك بلوك" بالهجوم على محلات جاب للملابس وستاربكس للمقاهى وغيرها من المحلات الأخرى المحرك الرئيسى للنظام الرأسمالى على حد زعم نشطاء "بلاك بلوك" فى أمريكا، فهل سيقبل "بلاك بلوك" على هذه الخطوة وتفكر هذه الجماعات فى السطو على شركات الإخوان وهل باستطاعتها ضرب الاقتصاد الإخوانى فى مقتل؟ .
الوحيد الذى يعلم جيدا خطورة الموقف هو خيرت الشاطر الرجل الثانى فى جماعة الإخوان المسلمين والعقل المدبر لها ، بعد أن وصلت له معلومات عن خطة "بلاك بلوك" فى ضرب الاقتصاد الإخوانى ، وأن الخطة بدأت باصطناع أزمات فى الشارع لرحيل الرئيس مرسى وهو ما يعنى ضياع السلطة من يد الإخوان ، وقتها ينفض "بلاك بلوك" على الإخوان بالضربة القاضية لينتهوا إلى الابد ، فهل تصح التكهنات وتفسر الأيام القادمة هذا اللغز ؟
الأمور تشير إلى أن جهاز الأمن الوطنى والمخابرات إما أن يكونا تعرفا على أسماء قيادات "بلاك بلوك" وممولى التنظيم وفى هذه الحالة يبرز تساؤل خطير لماذا لا تقوم هذه الأجهزة الاستخباراتية بالقبض عليهم، ومحاكمتهم عسكريا بتهمة الإرهاب؟ كما طالب النائب العام ، وإما أن تكون لا تعلم شيئا عنهم ولا تتوافر لديهم المعلومات الكافية عنهم ، وهو الأمر الكارثى الذى يهدد الأمن القومى المصرى ويظهر مصر عاجزة عن حماية امنها القومى.
العديد من المصادر أكدت أن فكرة "بلاك بلوك" ليست مصرية المنبع، لكنها ظهرت فى منتصف الثمانينيات بعد اندلاع مظاهرات عديدة فى ألمانيا ضد إنشاء مفاعل نووى إلا أن الشرطة استخدمت جميع أنواع القمع والعنف ضد المظاهرات السلمية ولهذا جاءت فكرة "بلاك بلوك" فى التصدى لقمع المظاهرات السلمية من قبل الشرطة ولاقت الفكرة قبولا من قبل العديد من النشطاء بارتداء ملابس سوداء وقناع أسود والنزول فى كتلة كبيرة بأعلام سوداء لهذا أطلق عليها الكتلة السوداء.
وقد عمد نشطاء "بلاك بلوك" فى ألمانيا إلى التركيز على "بلاك بلوك" كفكرة وليس تنظيما أو حركة ثورية حتى لا يتم اختراقها وتوجيهها إلى غير ما قامت من أجله وهى حماية المتظاهرين السلميين من بطش وقمع الشرطة، من خلال المثول فى الصفوف الإولى من المظاهرات السلمية وقيادة وتحمل المسئولية الكاملة فى المواجهات والاشتباكات مع الداخلية.
التساؤل الذى يبرز الآن لماذا ظهرت هذه المجموعات فى هذا التوقيت تحديدا؟ وهل ستسخدمهم أجهزة فى إزاحة الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى فى مصر، ويتم وضعهم فى الصفوف الأولى فى المسيرات والمليونيات للتعامل مع ميليشيات الإخوان؟ بعد أن نجحت فى إصابة العشرات من المتظاهرين فى جمعة كشف الحساب وأثناء الاشتباكات الأخيرة التى وقعت أمام قصر الاتحادية.
التحول الخطير للفكرة الأساسية لنشأة "بلاك بلوك" بدأت مع وصول الفكرة إنجلترا وأمريكا حيث امتدت أهداف الفكرة إلى محاربة النظام الرأسمالى، من خلال ضرب مؤسسات النظام وليس الدولة من خلال اليساريين الراديكاليين الأمريكان كما حدث فى بداية التسعينات، عندما قام بعض نشطاء "بلاك بلوك" بالهجوم على محلات جاب للملابس وستاربكس للمقاهى وغيرها من المحلات الأخرى المحرك الرئيسى للنظام الرأسمالى على حد زعم نشطاء "بلاك بلوك" فى أمريكا، فهل سيقبل "بلاك بلوك" على هذه الخطوة وتفكر هذه الجماعات فى السطو على شركات الإخوان وهل باستطاعتها ضرب الاقتصاد الإخوانى فى مقتل؟ .
الوحيد الذى يعلم جيدا خطورة الموقف هو خيرت الشاطر الرجل الثانى فى جماعة الإخوان المسلمين والعقل المدبر لها ، بعد أن وصلت له معلومات عن خطة "بلاك بلوك" فى ضرب الاقتصاد الإخوانى ، وأن الخطة بدأت باصطناع أزمات فى الشارع لرحيل الرئيس مرسى وهو ما يعنى ضياع السلطة من يد الإخوان ، وقتها ينفض "بلاك بلوك" على الإخوان بالضربة القاضية لينتهوا إلى الابد ، فهل تصح التكهنات وتفسر الأيام القادمة هذا اللغز ؟