تنظيم مواعيد نوم طفلك مفيد لصحتك
ترتبط مواعيد نوم كل أم بمواعيد نوم طفلها، وكلما قلت ساعات نوم الطفل كلما عانت الأم من عدم انتظام ساعات نومها، هي أيضا، مما ينعكس على صحتها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها الأسرية.
تقول دكتورة مها فؤاد، خبيرة الاستشارات الأسرية إن كل أم وخاصة في تعاملها مع طفلها الأول تجد صعوبة كبيرة في تنظيم مواعيد نومه، فيظهر عليها علامات الإرهاق والسهر والتوتر والعصبية.
وأكدت أنه لابد من تعويد الطفل على النوم في مواعيد ثابتة تتناسب مع ظروفها الأسرية خاصة وإن كانت تعمل.
وأضافت أنه يمكن القيام ببعض الأشياء لتشجيع الطفل على بدء النوم في ساعة مبكرة، وذلك من خلال إنشاء روتين هادئ وقصير للاستعداد للنوم والسماح للطفل بالنوم من تلقاء نفسه دون إجبار، ويجب التعود على عدم الذهاب إليه أثناء نومه، كلما صدر منه أي ضوضاء حتى يعتاد على العودة إلى النوم مرة أخرى من تلقاء نفسه.
وأشارت أن هذا الروتين يساعد على نوم الطفل من ست إلى ثماني ساعات متواصلة في الليل، وذلك قبل بلوغه أربعة إلى ستة أشهر من العمر.
وأوضحت أن إبقاء الطفل لمده طويلة مستيقظا أثناء الليل يعرضه للإرهاق والتعب، ويكون من الصعب أن ينعم بنوم طويل وهادئ بل يكون متحفزًا إلى أن يواصل استيقاظه ويصعب عودته للنوم مرة أخرى لذا لابد من أن ينام الطفل في وقت مبكرا من الليلة القادمة كى ينعم بنوم هادئ ويستيقظ بشكل طبيعى في الصباح.
وأكدت على عدم نوم الطفل الرضيع مع أي من الحيوانات الأليفة في نفس الغرفة، حتى لا يصدر الحيوان أصواتا ممكن أن توقظه أو يبدأ في مناوشته، وأحيانا تسبب هذه الحيوانات اختناق للأطفال الرضع أثناء نومهم.
وأضافت أن اعتقاد الأباء أن تناول الطفل لوجبة من السيريلاك مثلا بشكل مكثف قبل النوم ستجعله ينام أطول غير صحيح على الإطلاق.