رئيس التحرير
عصام كامل

نادي الأسير الفلسطيني يصدر بيانا بمناسبة يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

نادي الاسير الفلسطيني
نادي الاسير الفلسطيني

أكد " نادي الاسير الفلسطيني" أن إسرائيل لا تزال تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية، ومن بينها اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع، وذلك من خلال إتباعها لأساليب تنكيلية بحق الفلسطينيين وكذلك الأسرى داخل سجونها البالغ عددها 26 سجنا منها مراكز للتوقيف والتحقيق تفتقر لأدنى الشروط التي يجب أن تتوفر للظروف الحياتية للإنسان.


وأشار النادي - في بيان أصدره اليوم تزامنا مع يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان - إلى أنه وفقا لمتابعاته، تحتجز إسرائيل نحو خمسة آلاف أسير في سجونها بينهم 15 أسيرة وما يقرب من 200 طفل، موضحا أن نحو 95 % من الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لصنوف التعذيب منذ لحظة اعتقالهم حتى نقلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية.

وأضاف أن معاناة هؤلاء الاسرى تستمر داخل السجون من اقتحامات وأساليب قمع يومية، حيث شهد عام 2013 هجمة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، فلم يكن يمر أسبوع إلا ويتم تسجيل اقتحام وقمع للأسرى من قبل وحداتها الخاصة، وفي هذا العام سجل 4 شهداء من الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة منهم 3 داخل السجون وأسير استشهد بعد الإفراج عنه نتيجة للإهمال الطبي داخل السجن، إضافة إلى هذا فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس الاعتقال الإداري التعسفي بحق 165 أسيرا إداريا وتحتجزهم دون مبرر.

وأشار إلى ارتفاع في عدد الأسرى المرضى داخل السجون حيث بلغ عدد الحالات المزمنة نحو 150 أسيرا من أصل ألف و400 أسير مريض بأمراض أخرى، ويعتبر أسرى "عيادة سجن الرملة" من أصعب الحالات المرضية.

كما تستمر السلطات الإسرائيلية في احتجاز 53 أسيرا من الأسرى القدامى بعد أن تم الإفراج عن دفعتين الأولى شملت 25 أسيرا، والثانية 26 أسيرا من أصل 104 أسرى كانت اقل مدة قضاها احدهم بالسجن 20 عاما.

وطالب نادي الاسير الفلسطيني مجددا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يمارسه من جرائم بحق أبناء شعبنا والأسرى داخل سجونه.
الجريدة الرسمية