رئيس التحرير
عصام كامل

يا أيها الإخوان بأى دين تدينون؟


ما هذا الغل والحقد والكراهية التى فى قلوب الإخوان؟ أطفالهم وبناتهم ونسائهم وشبابهم ورجالهم.. ما هذا الكم من البلطجة والقذارة وعدم الاحترام وعدم الدين فى سلوكهم؟!


قوم يدعون أنهم حماة الإسلام ولم نر منهم غير أفعال يربأ أن يفعلها عبدة الأصنام فيا أيها المجرمون الإخوان بأى دين تدينون؟ قوم ترى الظلام فى وجوههم وعقولهم ويدعون أنهم نور الله على الأرض.

فأى دين يأمر أصحابة أن ينتهكوا حرمة المساجد وينهالوا ضرباً على أمام مسجد العزيز بالله بالأحذية والأيدى وينتزعوا عمامته؟! كل هذا داخل المسجد ويسبون الأزهر ورجاله هل هؤلاء مسلمون؟ أم هناك إسلام آخر غير إسلامنا لا نعرفه ويدين به هؤلاء؟ لم أر هذا الكم من الكراهية للجيش والقضاء والشرطة والأزهر بل يكرهون مصر كلها أرضاً وشعبا ويريدون حكمها حتى نكون عبيداً لهم.. فنحن فى نظرهم كفرة وهم الكفر نفسه.

ومظاهرات كلية التجارة جامعة الأزهر وفى جامعة المنصورة وتعديهم على الأساتذة ومنعِهم دخول الطلاب إلى قاعات المحاضرات.. فهم يريدون تعطيل الدراسة وإرباكها فى كل الجامعات المصرية بالقوة والبلطجة واليوم لم نر غير بنات الإخوان هن من يعتدين بالضرب على الأساتذة وهن من يحاصرن قاعات المحاضرات ومنع الطالبات والأساتذة من الدخول.

والسبب هو خروج الطالبات الذى حُكم عليهن بالسجن بسبب ما قمن به من حرق وتدمير أثناء المظاهرات، فما دامت قد نجحت خطتهم فى خروج تلك الفتيات فلماذا لايستغلون فتيات الجامعة والأطفال فى مخطتهم الإجرامى التدميرى والمتاجرة بحبس القاصرات والأطفال والنساء والفتايات.

هؤلاء الخونة لا يوجد دم فى عروقهم كالدماء التى تجرى فى عروق البشر.. وعقولهم لا تعى إلا ما يملى عليهم وليس لديهم المقدرة على ربط الأمور بعضها البعض لاستخلاص الحقائق كالبشر العاديين.. فهم كالدمى لابد من يد تحركهم فعلاجهم أولاً تقطيع الخيوط المعلقة بها تلك الدمى والمتمثلة فى قياداتهم وتمويلهم.. وثانياً لابد أن يتم القبض على هؤلاء الدمى المجرمين وإيداعهم السجون حتى يتعلموا بالفعل نتيجة أخطائهم.. فلا نخاطب عقولهم فهم بلا عقول فعلاجهم تقطيع الخيوط الإرهابية المتعلقين بها والتى تحركهم وربطهم بخيوط أخرى تحركهم لصالح المجتمع والوطن.. ولابد أن يتعلموا ما معنى كلمة وطن واختلافها عن السكن.

ولذلك أتوجه بكلمة إلى وزير التعليم العالى وأقول له يا وزير ما دمت لا تستطيع السيطرة على الأمور داخل الجامعة فماذا تنتظر؟ تنتظر أن يموت الأساتذة والطلبة!

لماذا لا تستعين بالداخلية والجيش فى حماية منشآت الجامعة ورجالها وأساتذتها وطلابها؟ بالله عليك ماذا تريد؟
إن ما يحدث وما يمكن أن يحدث فى مصر من جراء هؤلاء الخونة لن يركع مصر ولن يقف مسيرتها وإن كل ما يفعلونه لا يمثل بمبة تم فرقعتها فوق رمال الصحراء .

مصر تسير ودستورها ستوافق عليه جموع الشعب وهم مصيرهم مزبلة التاريخ.. ونحمد الله ونشكرهم على كل ما يفعلوه من إجرام حتى تنكشف وجوههم القذرة وتصبح قذارتهم أكثر وضوحاً أمام العالم أجمع ويعرفهم من كان لا يعرفهم ويكذبهم من كان يصدقهم ويناهضهم من كان يناصرهم ويكفر بهم من كان يؤمن بهم وتنتهى أكذوبة الإخوان بلا رجعة.

يا دكتور ببلاوى ويا حكومة مصر لا تخافوا من الموت والاغتيالات فالخوف خيانة لمصر.. فأشرف لكم أن تموتوا شرفاء.. خير من أن تكونوا هكذا بلا موقف محدد يُطمع هؤلاء الكلاب الضالة فى مصر ويجعلهم يزدادوا إجراماً مع اعتزارى للكلاب الضالة فهم أشرف من الإخوان ومن يعاونهم.

هم كالتتار حارب الإسلام فى كل دول الإسلام وتحطمت أحلامه على أرض مصر فكل ما يحرقهم هو فشل خطة من يمولهم وخطتهم فى تفتيت أرض مصر.. حماك الله يامصر مدى الحياة فلا تبكِ فالله معك والإرهاب مهما كانت قوته لن يُمِيتك أو يُركعك بل سيزيدك قوة .
الجريدة الرسمية