رئيس التحرير
عصام كامل

«65 شمعة فى عمر حقوق الإنسان».. الأمم المتحدة تصدر إعلانها العالمى 1948.. تسليم «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» جائزة نوبل للسلام.. احتفال بالذكرى الـ20 لمنصب المفوض السامى

احدى اجتماعات الجمعية
احدى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

يحتفل العالم اليوم بالذكرى 65 لليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتم اختيار هذا اليوم من أجل تكريم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم 10 ديسمبر 1948 حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كان أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان.


وتنظم الأمم المتحدة في هذا اليوم العديد من الاجتماعات السياسية المهمة والأحداث والمعارض الثقافية المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان.

يصادف هذا اليوم أيضا توزيع جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان وتوزيع جائزة نوبل، كما تقوم العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بإقامة نشاطات خاصة للإعلان لهذا اليوم.

تعود البداية الرسمية للاحتفال بيوم حقوق الإنسان إلى عام 1950، بعدما أصدرت الجمعية العامة القرار 423 (د-5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اعتماد 10 ديسمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

واعتمدت الجمعية العامة الإعلان، إثر تصويت 48 من الدول الأعضاء تأييدا له وامتناع ثماني دول عن التصويت، أعلن أنه "معيار مشترك للإنجاز لدى جميع الشعوب وجميع الأمم"، ينبغي لبلوغه أن يتوفر الأفراد والمجتمعات في العمل على "السعي بتدابير وطنية ودولية مطردة إلى ضمان الاعتراف بحقوق الإنسان على نحو عالمي وفعال".

ومع أن الإعلان، بما يتضمنه من مجموعة كبيرة من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ليس وثيقة ملزمة، فإنه شكل مصدر إلهام لإعداد أكثر من 60 صكا من صكوك حقوق الإنسان والتي تشكل معا معيارا دوليا لحقوق الإنسان.

ويمثل يوم حقوق الإنسان لعام 2013 أهمية خاصة ويحتفل فيها بالذكرى السنوية العشرين لإنشاء ولاية المفوض السامي لحقوق الإنسان.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاية المفوض السامي لتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان في ديسمبر 1993، وعملت الجمعية العامة بناء على توصية من وفود المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد في فيينا في وقت سابق من العام ذاته.

وقد سجل إعلان وبرنامج عمل فيينا - اللذين اعتمدهما المؤتمر العالمي - بداية من الجهد المتجدد في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتعتبر واحدة من الوثائق الأكثر أهمية في ربع القرن الماضي في مجال حقوق الإنسان.
الجريدة الرسمية