«أبوالفتوح.. عاش الدستور مات الدستور».. «مصر القوية» يدعو للتصويت بـ«لا» في الاستفتاء.. «المؤتمر»: وضع نفسه بخندق الإرهابيين.. «عبدالعظيم»: يمسك العصا
أثارت تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، استياء بين السياسيين الذين انتقدوا إعلان حزبه التصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الدستور الجديد، والمبررات التي ساقها الحزب للرفض.
وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أعلن في مؤتمر صحفي مشاركة الحزب في الاستفتاء على الدستور، والتصويت بـ"لا"، مؤكدًا أن الدستور الذي صاغته لجنة الخمسين لم يلب مطالب الحزب في "وجود عدالة اجتماعية وحريات للمواطنين"، مضيفا: "كرس الدستور للقمع وكبت الحريات وإعلاء بعض المؤسسات -مثل المؤسسة العسكرية- على غيرها".
وفى أول رد فعل لهذه التصريحات، اعتبر المتحدث الإعلامي باسم حزب المؤتمر حسام الدين على، أن رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح اختار وحزبه الوقوف في خندق الإرهابيين.
وقال في تغريدة له عبر "تويتر": إن موقف أبو الفتوح هو الذي تربى عليه منذ تأسيسه الجماعة الإسلامية "الإرهابية" المسئولة عن قتل مصريين.
أضاف: "آراء أبو الفتوح وحزبه كالعادة ماسخة.. من حقك تقول (لا) لأنه مش عاجبك مش علشان الوقت مش مناسب لوضع دستور كنت عايزنا نكمل بدستور مرسي الطائفي!".
فيما رأى الباحث السياسي مصطفى جمال، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، أن تصريحات أبو الفتوح، هدفهـا مغازلة الشارع السياسي وأصوات الإسلاميين قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وقال "جمال": "شهد حزب مصر القوية في الفترة الأخيرة انضمام مجموعات كبيرة من مؤيدي جماعة الإخوان، وقيادات وأعضاء من حزب الوسط"، منوهًا بأن الحزب يؤهل نفسه لأن يكون له 20 نائبًا في البرلمان تساند وتدعم أبو الفتوح في الترشح لانتخابات الرئاسة.
وتابع: "هذا في حالة الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، أما إذا حدث العكس فسيعتمد أبو الفتوح على أصوات الإسلاميين وحلفائه في حزب النور، باعتباره الشخص الوحيد الذي يمثل الإسلام السياسي بعد سقوط جماعة الإخوان المحظورة".
أضاف الباحث السياسي: "لا يوجد تناقض بين تصريحات أبو الفتوح الخاصة بضمانات الاستفتاء والتصويت بـ(لا) في الاستفتاء"، لافتًا إلى أن هذه الضمانات تضمن له نزاهة الانتخابات الرئاسية التي ينوى الترشح لها.
وطالب الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسي رئيس حزب مصر القوية بالسفر لتركيا، قائلا: "اطلع لتركيا أردوغان هيرحب بيك".
وقال: "أبو الفتوح لا ينتمي لمصر وإنما ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة، ومن ينتمي للمحظورة فولاءه ليس لمصر".
وذكر عبد العظيم: "مصر القوية هو حزب إخواني يمسك العصا من المنتصف"، لافتا إلى أن تصريحاته تهدف لجمع أصوات الإخوان وأنصارهم من مجموعات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وتحالف دعم الشرعية وغيرهم.
وأشار الناشط السياسي إلى أن أصوات حزب النور والجبهة السلفية اختارت أن تكون مع الدولة والنظام الجديد، ومن ثم لن تعتبر أبو الفتوح ممثلا لها في الانتخابات الرئاسية كما يتخيل أبو الفتوح نفسه.
وبدوره، انتقد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع اهتمام الإعلام بتصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية اليوم، متسائلا: "ما قيمة أبو الفتوح وقد أصبح اليوم من فلول الإخوان؟"
وشدد زكى: "أبو الفتوح ورقة اتحرقت.. رفضه الشارع وعزله من الحياة السياسية وما زال الإعلام يهتم بتصريحاته ويتابع أخباره"، موضحًا أن تصريحاته لم تأت بجديد فمنذ أن رشح أبو الفتوح نفسه في الانتخابات الرئاسية 2012 قدم نفسه على أنه إخواني".
وتطرق إلى أن أبو الفتوح لن يجرؤ على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإذا جرؤ فسيخسر خسارة فادحة، فأصوات الإسلاميين لا تمثل 5 % من الشعب المصري.
واختتم المتحدث باسم حزب التجمع، حديثه مؤكدًا أن الملايين التي نزلت في 30 يونيو، لم تخرج لإسقاط المعزول بقدر ما لفظت المتاجرة بالدين، ومن ثم لن تقبل بمرشح رئاسي يدعى بتمثيل الإسلام من جديد، وطلب زكي من أبو الفتوح اعتزال العمل السياسي، والتفرغ للدعوة الإسلامية والتقرب من الله.
وذكر عبد العظيم: "مصر القوية هو حزب إخواني يمسك العصا من المنتصف"، لافتا إلى أن تصريحاته تهدف لجمع أصوات الإخوان وأنصارهم من مجموعات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وتحالف دعم الشرعية وغيرهم.
وأشار الناشط السياسي إلى أن أصوات حزب النور والجبهة السلفية اختارت أن تكون مع الدولة والنظام الجديد، ومن ثم لن تعتبر أبو الفتوح ممثلا لها في الانتخابات الرئاسية كما يتخيل أبو الفتوح نفسه.
وبدوره، انتقد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع اهتمام الإعلام بتصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية اليوم، متسائلا: "ما قيمة أبو الفتوح وقد أصبح اليوم من فلول الإخوان؟"
وشدد زكى: "أبو الفتوح ورقة اتحرقت.. رفضه الشارع وعزله من الحياة السياسية وما زال الإعلام يهتم بتصريحاته ويتابع أخباره"، موضحًا أن تصريحاته لم تأت بجديد فمنذ أن رشح أبو الفتوح نفسه في الانتخابات الرئاسية 2012 قدم نفسه على أنه إخواني".
وتطرق إلى أن أبو الفتوح لن يجرؤ على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإذا جرؤ فسيخسر خسارة فادحة، فأصوات الإسلاميين لا تمثل 5 % من الشعب المصري.
واختتم المتحدث باسم حزب التجمع، حديثه مؤكدًا أن الملايين التي نزلت في 30 يونيو، لم تخرج لإسقاط المعزول بقدر ما لفظت المتاجرة بالدين، ومن ثم لن تقبل بمرشح رئاسي يدعى بتمثيل الإسلام من جديد، وطلب زكي من أبو الفتوح اعتزال العمل السياسي، والتفرغ للدعوة الإسلامية والتقرب من الله.