مجلس الأمن يدعو حكومات آسيا لتعزيز قدراتها لمكافحة الارهاب
دعا مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، حكومات دول آسيا الوسطى، إلى زيادة التعاون والتنسيق فيما بينها وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات، التي تواجه تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير مسعود خان، إن أعضاء المجلس أشادو بالدور الذي يقوم به مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمنطقة آسيا الوسطى، وجهود الممثل الخاص للأمين العام، ميروسلاف جينكا، خلال الأشهر الستة الماضية.
وتلا رئيس مجلس الأمن بيانا صحفيا أثنى فيه على وجه الخصوص على أنشطة المركز في التعامل مع التهديدات العابرة للحدود التي تواجه المنطقة، وتداعيات ذلك على الاستقرار الإقليمي وإدارة موارد المياه والطاقة وشئون البيئة، وقضايا مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في البيان عن ترحيبهم بدور المركز الإقليمي في تيسير تقديم المساعدات من دول آسيا الوسطى إلى أفغانستان، وتعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأوسع باعتبارهما أداة لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن المركز الإقليمي على مدى السنوات الخمس الماضية أصبح شريكا معترفا به في المنطقة وعمل على مساعدة بلدان آسيا الوسطى في تحديد وتطوير حلول مقبولة للمشاكل القائمة والناشئة.
