مشكلة اللاجئين تتصدر انتهاكات حقوق الإنسان لهذا العام

ذكر تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية حول حالة حقوق الإنسان في العالم لعام 2013، أن مشكلة اللاجئين تصدرت انتهاكات حقوق الإنسان للعام الحالي حيث بلغ عدد اللاجئين في العالم 15 مليون شخص، في مقدمتهم اللاجئون من سوريا والبلدان الأفريقية، مشيرا أن عدد الذين اضطروا لترك منازلهم لأسباب مثل الحرب، والعنف، والفقر تجاوز 45 مليون شخص.

وأوضح التقرير أن "الصراع الداخلي" الذي اندلع في سوريا عام 2011 أدى إلى تهجير مليوني شخص، وأن نحو 600 ألف شخص اضطروا للفرار من بلادهم العام الماضي واللجوء إلى دول الجوار.

وأفاد التقرير أن أزمة اللجوء كان حاضرة بقوة في أفريقيا، حيث اضطر 400 ألف شخص لترك منازلهم عام 2012 في أعقاب الأزمة السياسية والعسكرية في مالي، والتي تخللها تدخل عسكري فرنسي، فيما تجاوز الرقم 200 ألف شخص جراء الأزمة النفطية بين السودان وجنوب السودان في نفس العام.

وبين التقرير أن العمليات المسلحة التي نفذتها مجموعة "إم 23" الكونغولية منذ عام 2012 قد تسببت في نزوح 800 ألف شخص، وذلك في أعقاب انشقاق 300 عسكري عن الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية في أبريل 2012 مشكلين المجموعة المدعومة من أوغندا ورواندا، والتي بدأت تمردا في البلاد.

وأشار التقرير إلى تعرض النساء لحالات اغتصاب من قبل العسكريين والمجموعات المسلحة في الأماكن التي شهدت اشتباكات في مالي، وتشاد، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن المقرر أن تمنح المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جوائز المنظمة الدولية لحقوق الإنسان لعام 2013 غدا في حفل بمدينة نيويورك الأميركية بمناسبة الذكرى الـ 20 لتاسيس المفوضية