رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الأسواق العشوائية بالقليوبية قنابل موقوتة.. إشغالات الطرق تغلق شوارع بنها...سوق الموت يطارد أهالي شبين القناطر..طوخ مغلقة يوم الخميس

فيتو

تعد مشكلة الأسواق العشوائية بمحافظة القليوبية قنابل موقوتة تهدد المحافظة، ورغم إنفاق مبالغ مالية طائلة على إنشاء أسواق حضارية للباعة الجائلين الذين يفترشون الشوارع ببضائعهم بجوار محطة السكك الحديدية والطرق الرئيسية مما يعرضهم للخطر وتؤدي إلى غلق مداخل الطرق وإعاقة حركة المرور.

أسواق الإثنين ببنها والخميس في طوخ والأحد بشبين القناطر والثلاثاء بالقناطر الخيرية تحولت إلى سرطان ينهش في جسد المدن لا يقدر عليه أحد، ووقفت الأجهزة ومجالس المدن وشرطة المرافق عاجزة أمامها ولم تحرك ساكنًا لحلها والقضاء عليها.

ففى مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية، تحولت الشوارع إلى «سيرك» كبير لانتشار الأسواق العشوائية إلى جانب الأزمة الكبرى في سوق الإثنين الأسبوعى بالمدينة الذي يقام بمنطقة الرياح التوفيقي ويؤدى إلى غلق المنطقة بالكامل.

التقت «فيتو» بأهالي مدينة بنها لرصد المشكلة، فأكدوا أن السوق في وضعها الحالية تشكل خطورة بالغة لأن الباعة يفرشون بضاعتهم فوق شريط السكة الحديد علاوة على المخلفات التي يتركوها ولا يتم إزالتها بالإضافة إلى الزحام والمشاكل والمشاجرات الناتجة عن تجارة المواد المخدرة في السوق.
في المقابل دافع محمد عبد السميع، عن الباعة الجائلين قائلًا: «إننا غير راضين عن هذا المنظر أو هذه الوقفة وطالبنا أكثر من مرة بإقامة باكيات، ووعدنا المسئولون كثيرا ولم يفعل أحد شيئا، مؤكدًا أن هناك تفرقة في معاملة البائعين، حيث يعانى الباعة من مطاردات الشرطة والمرافق في الوقت الذي أقيم فيه معرض لمجموعة من الأجانب الذين ينافسوننا في أكل العيش من خلال إقامة المعارض السورية والصينية دون تراخيص على أرض المحافظة ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يقف أمام هذه المافيا السوقية».

أما سوق الأحد بشبين القناطر فأطلق علية الأهالي «سوق الموت» لإقامته على قضبان السكة الحديد، والباعة لايعبئون بمصيرهم ناهيك عن المظهر غير الحضارى وانتشار البلطجة واحتلال نهر الطريق والأرصفة مما يؤدى إلى شلل مرورى كامل بالمدينة يوم إقامة السوق.

واستنجد أصحاب المحال والكافتيريات والمطاعم المرخصة برئيس المدينة لحمايتهم من غزو الباعة بعد تسببهم في فوضى كبيرة، على الرغم من بيعهم لسلع ضرورية بأقل من أسعارها الحقيقية، وطالب الأهالي بإعادة السوق إلى منطقة «الشقادرة» التي نُقل إليها جميع الباعة قبل الثورة ولكنهم عادوا من جديد، كما تتسبب السوق في غلق المنطقة الأثرية «تل اليهودية» وطريق المحكمة وكوبرى المشاة.

وفى طوخ تحول سوق الخميس إلى بؤرة عشوائية بكافة أنواع الإشغالات مما كان له آثار سلبية وخاصة في غلق مداخل ومخارج المدينة وغلق الطريق الزراعى الموصل مابين «القاهرة الإسكندرية» وإغلاق المحال التجارية وتحويل الشوارع إلى معارض دائمة.
الجريدة الرسمية