"العمل الإسلامي" يرحب بانضمام الأردن إلى مجلس الأمن
رحب حزب (جبهة العمل الإسلامي) الأردني اليوم الأحد بحصول الأردن على ثقة الأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة، لإشغال مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مطالبا بانحياز الموقف الأردني إلى مبادئ الحق والعدل.
وأفاد الحزب – في بيان أصدره اليوم – بأن عضوية الأردن في مجلس الأمن تأتي في مرحلة شديدة التعقيد خاصة في ظل وجود ملفات بالغة الأهمية في مقدمتها الملفان الفلسطيني والسوري، "ما يجعل الموقف الأردني على المحك".
وكان الأردن قد فاز أمس الأول الجمعة بعضوية مجلس الأمن عن مقعده الشاغر غير الدائم؛ حيث حصل على أصوات 178 دولة من أصل 183 دولة حضرت الاجتماع وشاركت بالتصويت.
وحول حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن وصول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لمرحلة متقدمة وغير مسبوقة، قال الحزب: "إن هذه التصريحات تحملنا على الشعور بأننا أمام أوسلو جديدة"، لافتا إلى أن المفاوضات تأتي في أجواء تصب في مصلحة الاحتلال.
وشدد على أن حالة الانقسام بين الفلسطينيين، والتأكيد الأمريكي المستمر على أمن إسرائيل، وعظم تأثير اللوبي اليهودي على قرار واشنطن والوضع العربي المضطرب كلها "عوامل تصب في مصلحة إسرائيل"، محذرا من خطورة توقيع اتفاقيات تفرط في الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
وفيما يتعلق برحيل رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، أعرب الحزب عن حزنه لرحيل مانديلا قائلا: "إنه غادر دنيانا بعد حياة حافلة بالنضال من أجل انتزاع استقلال بلده وإنهاء الحكم العنصري وتقديم نموذج في الحكم قائم على التسامح بين المواطنين بغض النظر عن أعراقهم".