مصدر عسكري: ليس من حق مرسي إقرار جهات التسليح

أكد مصدر عسكري مسئول، أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بتكوين ما يسمى بالحرس الثوري أو تغيير اسراتيجية التسليح حسب التوازنات الدولية وظروف المنطقة المحيطة بمصر.
وقال المصدر اليوم الأحد: إن مرسي لا يتخذ قرارات تتعلق بالتسليح أو تكوين الجيش ولا يستطيع ذلك سوى بموافقة المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن فكرة استيراد أسلحة من كوريا الشمالة أمر مستبعد نهائيًا حيث إن الجيش المصري مرتب بعقود تسليح مع دول معينة أهمها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر: إن للقوات المسلحة قواعد وتقاليد راسخة لا تخضع للأهواء الشاذة أو القرارات غير المحسوبة لرئيس الجمهورية، لأنها تعمل دائما وفق إرادة الشعب وتوجهات الرأي العام المصري والدليل وقوف الجيش مع ثورة 25 يناير ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
يذكر أن عددا من الصحف العالمية قد تناولت اليوم الأربعاء، خبر إتمام مصر صفقة صواريخ سكود مع كوريا الشمالية، وزعم ريتشارد فيشر، المحلل الإسرائيلي، أن هذه الصفقة تعني أحد أمرين إما نية نظام الرئيس محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين شن حرب ضد إسرائيل أو إنشاء حرس ثوري على غرار إيران.
وقال المحلل الإسرائيلي: "إن مرسي قد يستخدم تلك البنية الصغيرة التي يحاول إنشاءها، لغزو الجيش المصري الموجود بالفعل، وإن تحقق هذا، فإنه يوحي باحتمال إعادة تمثيل بنية إيران الحالية، وقد يتطور الأمر إلى أن يصل إلى ما يمكن تسميته بـ "حرس مرسي الثوري الخاص"، ولهذا فإنه من مصلحة الجيش أن يبقي الأمور حيادية وآمنة".