المستشار إسماعيل بسيوني يطالب بمحاكم متخصصة للبيئة
رحب المستشار إسماعيل بسيوني رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، بمطلب الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، بتخصيص دوائر في المحاكم خاصة بقضايا البيئة، وذلك من أجل سرعة الفصل فيها.
وقال "بسيوني" في تصريحات خاصة، إن التوسع في إنشاء المحاكم المتخصصة له مردود إيجابي على المجتمع المصري، أهمها إنجاز القضايا وسرعة الفصل فيه لحل أزمة بطء التقاضي التي تمثل نوعا من أنواع الظلم، ويتنافى مع المطالب بتحقيق العدالة الناجزة.
وأوضح أن نوادي القضاة كانت تطالب دائما بضرورة وجود قاضٍ متخصص، في قضايا الإفلاس، والقضايا الجنائية، وقاضٍ دولي، وآخر متخصص في قضايا البيئة، مضيفا أن تخصص القضاة يتيح لهم دراسة القوانين التي يتخصصون فيها بشكل أعمق، ودراستها بصورة أفضل، مما يؤدي إلى سرعة الفصل في تلك القضايا.
وأشار إلى أن وجود محاكم متخصصة في جرائم البيئة يؤدي إلى علاج مشكلة التلوث، التي يعاني منها المجتمع، ويؤثر على صحة الإنسان، ضاربا مثلا بظاهرة السحابة السوداء الناجمة عن حرق الفلاحين في المحافظات لقش الأرز، وهو مايعاقب عليها قانون البيئة، موضحا أن وجود محاكم متخصصة في مشاكل وجرائم البيئة، يتيح للشرطة بالمحافظات تحرير محاضر للفلاحين الذين لايحسنون التخلص من نفايات قش الأرز، وإحالتها إلى النيابة ثم إلى تلك المحاكم المتخصصة، مما يؤدي بشكل قاطع إلى القضاء تماما على مشكلة السحابة السوداء، وتدريجيا سوف يتم القضاء على مشاكل البيئة.