استشاري الأورام: مكسبات الطعم أبرز مسببات الإصابة بسرطان الثدي

أكد الدكتور سامح فهمي استشاري علاج الأورام بهيئة الطاقة الذرية أن الدراسات الحديثة أكدت أن 90% من حالات السرطان تحدث نتيجة حدوث خلل في وظائف الجينات المنظمة لعملية نمو الخلايا، وأن 20% فقط تكون خبثية فتنقسم وتنمو وتنتشر، أما الـ80% الباقية فهى أورام حميدة.

وأضاف أن سرطان الثدي نسبته بين الإناث 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم، وتشكل نسبة الوفيات الناتجة عنها 18% من إجمالي الحالات المصابة، وهذه نسبة كبيرة إذ يعتبر سرطان الثدي من أهم الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة بين الإناث، وفي مصر أظهر التسجيل اليومي للأورام أن سرطان الثدي يشكل السرطان رقم 1 وأن الإصابة في المعدل الطبيعي تشكل 42 حالة لكل 100 ألف نسمة.

وأكد أنه يمكن لأي سيدة الكشف المبكر عن الأورام من خلال الفحص الذاتي الذي يمكنها أن تؤديه بسهولة تامة وذلك من خلال ملاحظة الآتي:
- ظهور أي تورم موضعي في الثدي أو تحت الإبط.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- انخفاض أو نتوءات على الجلد.
- تغير في لون الجلد.
- بعض التغيرات في الحلمة مثل خروج أي إفرازات خاصة الدموية أو تقشر في الجلد حول الحلمة أو انقلاب في الحلمة.


وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية للأورام في مصر تكمن في اكتشاف الحالات في المرحلة المتأخرة أي في المرحلة الثالثة والرابعة والتي تشكل 75% من الحالات المصابة مما يقلص احتمالات الشفاء التام ويضع المصابة في حيز الاستجابة للعلاج وليس الشفاء التام.

وأوضح أن الغذاء غير الصحي الغني بكميات كبيرة من الدهون والمواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون والسمنة الزائدة عن 40% من المعدل المثالي كلها عوامل تزيد من نسبة حدوث الإصابة بالسرطان، وذلك بالإضافة إلى العامل الوراثي.