رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: 11 ديسمبر نتائج استطلاع «تايم».. فلسطيني ينشئ متجرًا للجنس على الإنترنت.. طائرات بدون طيار أمريكية لضرب «النصرة وداعش» بسوريا.. ليبرمان: لست واثقًا في الوصول لاتفاق

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها استطلاع نتائج مجلة تايم لفوز السيسي بشخصية العام.


نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريرا تحت عنوان "كيف فاز السيسي بتصويت شخصية العام" مشيرة إلى أن نتائج التصويت لم تعلن بعد وسيتم إعلانها يوم 11 ديسمبر.

وذكرت المجلة أن أنصار وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يشعرون بالانتصار لصدارته نتائج الاستطلاع للفوز بشخصية العام وحصوله على أكثر من 440 ألف صوت.

وأشارت المجلة إلى تمتع السيسي بنفوذ قوي ما يعكس شعبيته الحقيقية لتصويت مئات الآلاف من المصريين الذين صوتوا له وكانوا وراء فوزه، وكان أكثر الزائرين للتصويت من صدي البلد واليوم السابع وبوابة الوفد الإلكترونية.

اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بإنشاء رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الكسواني متجرا للجنس على الإنترنت للتشجيع على الحب على الطريقة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إنشاء المتجر في رام الله، وذهب الكسواني إلى ثلاثة رجال دين للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد، على الرغم أنه من غير المعتاد أخذ مشورة رجال الأعمال لرجال الدين في أعمالهم.

وقال الكسواني "إن المشروع يهدف إلى سد الفجوات بين الأزواج وتشجيعهم على الحب وتجديده وتقوية العلاقات الاجتماعية، لكي يستمتع الزوجان بحياتهما".

وأضاف الكسواني أن فكرة مشروعه لاقت قبولا من الشيوخ الذين قابلهم في رام الله، على الرغم من تخوفه في بداية الأمر من الحديث معهم في الموضوع، ولكن بعد أن تحدث معهم وروي لهم بعض القصص أقنعهم ونال الموافقة على المشروع منهم، وهو الآن لديه فتوي لإنشاء مشروعه.

وأكد الكسواني البالغ من العمر 30 عامًا، أن الدين الإسلامي وجميع الأديان الأخري تشجع على العلاقة بين الزوجين، ولكن المجتمع لديه العديد من القيود التي توصف بـ"القدسية"، مما يعرض الكثير من المتزوجين للخطر لعدم معرفتهم الكاملة بالأمر.

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن المجموعات الإرهابية في سوريا أثارت مخاوف مسئولي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأمريكيين من أن الإسلاميين المتحالفين مع «القاعدة» في سوريا قد يهددون أمن إسرائيل وأوربا بعد تزايد قوة «القاعدة» في مالي وليبيا واليمن.

وذكرت الصحيفة أن الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة تخفف من التهديد الذي تمثله، ولكن يوجد تخوف قائم من تحالف هذه المجموعات خاصة بعد أن أرسل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري مبعوثا هو «أبو خالد السوري» لتسوية الخلافات بين فصيلين رئيسيين هما «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).

وقال بعض المسؤولين الأميركيين إن الفوضى العارمة في سوريا تجبر إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التحرك لوقف التهديد الذي تمثله بعض الجماعات.

الصحيفة قالت إن ضرب الجهاديين في سوريا بطائرات بلا طيار، يواجه عقبات سياسية وعسكرية وقانونية كبيرة، وسيأتي بالفائدة على الجيش السوري المطلوب سقوطه.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي ريان كروكر، السفير الأمريكي في دول المنطقة مثل الكويت وسوريا والعراق وأفغانستان أن الإدارة الأمريكية يجب أن تتحدث مع نظام الأسد في هدوء لصد هذه المجموعات.


قالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، إن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" غير واثق في الوصول إلى تسوية مع فلسطين، وغير مؤيد للخطوات الإسرائيلية التي قال إنها من جانب واحد.

وأشار ليبرمان، إلى تأييده حديث رئيس الحكومة الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" حول حل الدولتين لشعبين، معربًا عن استعداده للوصول لحل شامل للمشكلة.

وأضاف ليبرمان، في حوار له أثناء منتدى "سابان" "بواشنطن"، أن إسرائيل لا تمثل نظاما احتلاليا في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الحديث عن لفظ احتلال يمثل "تشويها وتحاملا". مضيفا: هناك دولة فلسطينية ومن ينطق بكلمة احتلال لا يعرف تاريخ المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى أنه مطلع على تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، وأنه يتحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ثلاث أو أربع مرات يوميًا من أجل متابعة وضع المفاوضات.

وقال ليبرمان إن بينه وبين نتنياهو اختلافا في الآراء حول التقدم في مسيرة المفاوضات مع فلسطين، رغم أنهم لديهم نفس المعلومات عنها.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم السبت: "إن وزير الخارجية الإسرائيلي أعرب عن تحفظه تجاه سلوك نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الماضية على غرار الاتفاقية النووية"، قائلًا "لا يمكننا إخفاء الخلافات بيننا وبين الولايات المتحدة ولكن لا يجب أن نتحدث عن هذه الخلافات بعلنية".

وأشار ليبرمان، خلال مؤتمر "سابان" الذي انطلق أمس بواشنطن، إلى أنه على الرغم من دعمه بتعزيز العلاقات مع بلاد مختلفة في العالم، ولكن ليس هناك بديل للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا أنه يجب الإشارة إلى الفائدة التي تعود على إسرائيل بسبب علاقاتها مع واشنطن.
الجريدة الرسمية