شباب عربي: مصر شمس العرب التي لا تغيب..17 دولة شقيقة تعلن تأييدها للقاهرة في حربها على الإرهاب.. أنظار العرب تتوجه صوب التصويت على الدستور.. سندعم مصر بكل قوة حتى تعود لمكانتها الرائدة في المنطقة
أكد مجموعة من الشباب العربي على أنهم كشعوب عربية يحبون مصر ويرونها الرائدة، وهي القلب الذي بمرضه يظل الجسد العربي غير قادر على شيء.
وأوضحوا أن بيانهم وإعلان شرم الشيخ هو رسالة يوجهونها للعالم مفادها أن العرب يقفون مع مصر إلى أقصى مدى، وأن حربها على الإرهاب هي رسالة للعالم.
وكان شباب من 17 دولة عربية قد أطلقوا بيان شرم الشيخ للشباب العربي أكدوا فيه رفضهم الكامل للإرهاب الذي يمارس ضد الدولة المصرية.
إبراهيم مبارك، رئيس لجنة الشباب والأنشطة بالمجلس، من فلسطين، أكد على أهمية رسالتهم التي يطلقونها من مدينة الفيروز، وهي التأكيد للعالم على أن مصر الأمن ستعود إلى مسارها.
وشدد على أن مصر ستعود لتكون أم الدنيا بكامل أمجادها وسيحترم رأي الشعب، لأن الشعب المصري هو الذي قرر في النهاية، وفي النهاية كلمته هي التي قررت، ولابد للجميع أن ينحاز له وينزل على رغبته.
وبدورها أكدت أبرار المسعود من الكويت على عمق العلاقات المصرية الكويتية، مؤكدة على أن الكويت حكومة وشعبا يدعمون مصر ويقفون إلى جوارها، وأنهم من مدينة السلام يؤكدون بوجودهم على أن مصر ستظل آمنة، وأن العرب كلهم مصر وجميعهم يأملون لمصر الخروج من أزمتها حتى يشعر العرب بالراحة.
أما عيسى السويدي، من الإمارات فيؤكد على أن الجميع وخاصة بلده يقف إلى جوار مصر في مرحلة تحولها نحو الديمقراطية، وإن مشاركتهم في المبادرة تأتي تأكيدا على دور الإمارات الداعم لمصر عقب 30 يونيو، مشيرا إلى أن مصر تشهد أوضاعا أمنية مستقرة، وأن ما يثار في وسائل الإعلام مبالغات.
أما هاشم الحبشي من المملكة السعودية، الحائز على جائزة التميز في الابتكار فقد أكد على أن المملكة السعودية تؤيد ما يلم شمل الأمة العربية ومبادرة خادم الحرمين لدعم وحفظ الأمان في مصر.
وأكد على أنه ليس بعيدا عن ملك السعودية الملك عبدالله أن يقوم بدوره الداعم للاستقرار في المنطقة العربية.
أما الدكتور بوحينة قوي، أستاذ الاتصال السياسي بالجزائر فأكد على أن الجميع ينظر لمصر نظرة اهتمام كبيرة، ويترقبون جميعا الاستفتاء على مشروع الدستور معربا عن أمله أن يتم التصويت عليه وقبوله بنسبة كبيرة حتى لا تعود مصر من جديد إلى نقطة الصفر وإلى أزمة جديدة، ومؤكدا على أن المصريين أمام تحد خطير لابد من الوقوف أمامه والعمل عليه.
أما سامي معايطة، رئيس هيئة شباب كلنا الأردن، فأكد على أن مصر مرت بقوى أرادت أن تختطف الدولة العميقة في مصر، لكن أهل مصر حالوا دون ذلك لتعود مصر من جديد إلى قلب الأمة العربية.
يوسف العميري رئيس البيت الكويتي للأعمال الوطنية أكد أن وجود شباب من 17 دولة يطلقون مبادرتهم ويعلنون عن بيانهم هو تأكيد على أن العرب جميعا يقفون إلى جوار مصر، وأن الأمر لا يقتصر على 5 دول فحسب، إنما يتجاوز ذلك إلى كل الوطن العربي.