البلتاجى ينعى "مانديلا" ويطالب القاضى بالتنحى.. وصفوت حجازى يتبرأ من نفسه
بدأت محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي، وصفوت حجازي ''محبوسين''، ومحمد محمود على الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم ''الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية''، بداية ساخنة، وذلك في القضية المتهمين فيها باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل اعتصام جماعة الإخوان "المحظورة" بمنطقة رابعة العدوية.
ودخل البلتاجى وحجازى قفص الاتهام يرفعان أيديهما بإشارة رابعة العدوية، ويهتفان: "ثوار أحرار هنكمل المشوار، يسقط كل قضاء العسكر، يسقط كل قضاء العسكر، عسكر عسكر عسكر ليه إحنا في غابة ولا إيه".
وقال البلتاجى: "نرسل رسالة عزاء إلى شعب جنوب أفريقيا لوفاة نيلسون مانديلا، إحنا عندنا 10 آلاف نيلسون مانديلا محبوسين مستعدين أن يظلوا في السجون ولن يقبلوا أن تحكم مصر بالدبابة والسلاح".
وظل حجازى يردد: "أنا الوتد أنا الجبل أنا البطل أنا نور الإله في قلب القمر"، ويردد هو والبلتاجى "الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع صامدين في الميدان"، ثم ظلا يهتفان وذويهما الذين حضروا الجلسة "بالشرعية بالشرعية مرسي رئيس الجمهورية".
وقال البلتاجى: "سنقدم 15 دليلا على أننا أمام إجراءات محاكمة باطلة وعلى القاضى أن يتنحى عن نظرها".
وأضاف صفوت حجازى قائلا: "أي صورة تنسب إلى بعد فض رابعة العدوية لا اعترف بها وشكلى أمامكم الآن كما أنا صفوت حجازى".
