رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني عراقي: اقتحام المباني الحكومية سابقة خطيرة تثير القلق

مفيد البلداوى برلمانى
مفيد البلداوى برلمانى عراقى

وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق مفيد البلداوي، اقتحام المباني الحكومية من قبل الإرهابيين بالسابقة الخطيرة التي تثير القلق، محملا الحكومة المحلية في محافظة كركوك مسئولية منع تدخل القوات الأمنية لتطهير مبنى الاستخبارات من الإرهابيين؛ ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم.

وقد شهدت محافظتا صلاح الدين وكركوك يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين هجوما نفذته مجموعات إرهابية وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، الأول استهدف دائرة الرعاية الاجتماعية في تكريت والثاني استهدف مبنى استخبارات كركوك وأدى إلى احتجاز رهائن وسقوط العشرات من الضحايا. 

وقال البلداوي، في بيان صحفي اليوم السبت، إن اقتحام دائرة الشئون الاجتماعية في تكريت واقتحام دائرة أمنية في كركوك وحجز رهائن بأحد المراكز التجارية في المحافظة سابقة خطيرة تهدد أمن المواطن وتثير القلق.

وأضاف: أن الهجوم المتكرر على المؤسسات الحكومية يعد أشد أنواع الإرهاب وتجب مواجهته عن طريق الجهد الاستخباري وتحصين جميع المؤسسات بنصب كاميرات مراقبة وحراسات مشددة.

وتابع البلداوي: أن المحافظات الغربية وشمال بغداد هى أكثر عرضة لهذه الأحداث التي تفاقمت فيها خلال الفترة الأخيرة وعلى القادة الأمنيين تغيير الخطط ووضع استراتيجيات جديدة تواجه الهجمات النوعية التي تتعرض لها تلك المحافظات، مشددا على ضرورة تطهير الأجهزة الأمنية من البعثيين والمندسين فيها. 

وكانت محافظة كركوك شهدت الأربعاء الماضي اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومسلحين انتشروا بالقرب من مقر مبنى مديرية استخبارات المحافظة بعد سلسلة تفجيرات وسط المدينة أعقبها اقتحام مول تجاري، ما أسفر عن مقتل وإصابة 119 شخصا وإحراق المول. 

فيما شهدت محافظة صلاح الدين قبلها بيوم واحد حادثا مماثلا حيث اقتحم مسلحون مجهولون الثلاثاء الماضي مبنى الرعاية الاجتماعية لشرطة صلاح الدين في تكريت واحتجزوا رهائن داخل المبنى وجرت اشتباكات بينهم وبين أفراد القوات الأمنية، بالإضافة إلى تفجير انتحاري نفسه سبقه انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 22 شخصا بينهم عناصر من الشرطة وإصابة 30 آخرين، ثم قامت قوة أمنية باقتحام المبنى والسيطرة عليه.
الجريدة الرسمية