من يكره جيشه فلا وطن له ولا دين
زراعة كراهية الوطن والجيش فى قلوب النشء الصغير وفى داخل أصحاب القلوب المريضة هى المهمة الكبرى للجماعات الإرهابية.فمن يكره جيشه فلا وطن له ولا دين ولا تنتظر منه الخير مهما تفوه بأقوال فهو لا يملك غير الكلمات، فلكى تعود مصر إلى حالتها الأولى ووحدتها الوطنية لابد أن يظهر لها كل الوجوه الكالحة على حالها القذر ونشم رائحتها العفنة. فلم يمر بنا عصر كهذا... الخونة والجواسيس لا يتوارون بل يتفاخرون بخيانتهم للوطن لحساب دول تريد لمصر الخراب.ولو فكر من يتبعون هولاء الخونة من أين أتوا بثرواتهم فى تلك المدة القليلة لظهرت لهم الحقائق بلا أى معاناة فى التفكير ولكن أتباعهم ليس لديهم موهبة التفكير فهم كالخرفان يسيرون كالقطيع ويذهبون إلى مكان ذبحهم منصاعين، راضين، وجاهلين مصيرهم ومن أراد بهم هذا المصير.لابد أن يحارب فكر الإخوان والفكر الوهابى بالفكر الرشيد الممنهج حتى تموت فكرة الإرهاب والمخطط الأمريكى التركى الإسرائيلى تماما من على أرض مصر. فهم لا يريدون لمصر ولا لشعبها الاستقرار والرخاء لكن ستظل الكلاب تعوى ومصر تسير بلا توقف مهما كانت الضحايا والخسائر. لا تهاون مع الأطفال والفتيات الذين يتم القبض عليهم مهما كان ومهما كان الهجوم فمن أخطأ فعليه تحمل نتيجة خطئه فلا تهاون ولا عفو رئاسى مع البذور الشيطانية.وكما تم فعله مع السفير التركى وطرده يجب فعل مثل ذلك مع السفير القطرى وقطع العلاقات نهائيا مع هذه الدويلة العميلة. فما أمامهم الآن غير الأطفال والفتيات والصبيان وهذا فلس فهم كجماعة تحتضر إلى الجحيم بلا رجعة فما علينا إلا التماسك والوقوف أمام الدستور الجديد والتصويت بنعم لأنهم لا يريدون هذا الدستور أن يخرج إلى النور ولا يريدون لمؤسسات الدولة أن تسير ولا لأى شىء حتى المرور يحاولون تعطيله بكل الصور وبكل ما أوتوا من قدرة، فلهم الجحيم ولك الله يا مصر.