اجتماع لمجلس الدفاع المصغر بالإليزيه
يترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اجتماعا لمجلس الدفاع الفرنسي المصغر بعد إقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لقرار بشأن التدخل العسكري بجمهورية أفريقيا الوسطى.
ويحضر الاجتماع وزير الدفاع جون إيف لودريان، رئيس الأركان إدوار جيو، بالإضافة إلى وزيري الخارجية لوران فابيوس، والداخلية مانويل فالس.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تقييم الوضع على الأرض في أفريقيا الوسطى بعد التصويت بالإجماع من جانب مجلس الأمن على القرار الذي اقترحته فرنسا.
وأجاز مجلس الأمن الدولي بذلك للقوات الفرنسية التدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى لإعادة بسط الأمن ودعم قوة أفريقية، حيث ينص القرار الأممي على السماح للجنود الفرنسيين في جمهورية أفريقيا الوسطى باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لدعم القوة الأفريقية لإتمام مهمتها.
ومن المفترض أن تضم القوة الأفريقية حتى 3600 عنصر، لكنها لم تستطع في الوقت الحاضر جمع سوى 2500، وهم غير مجهزين وغير مدربين بشكل كاف وأتوا من تشاد والجابون والكاميرون.
وبحسب القرار فإن تعزيز القوة سيمول من صندوق تديره الأمم المتحدة ويغذى بالمساهمات الطوعية للدول المدعوة إلى إظهار سخائها.. أما القوة الفرنسية فسيرتفع عددها من 450 إلى 1200 عنصر مكلفين خصوصا بتأمين مطار بانغي والمحاور الرئيسية التي ستمر بها القوافل الإنسانية.
ومن المقرر أن يدلى الرئيس الفرنسي عقب اجتماع مجلس الدفاع المصغر بتصريحات حول الوضع في أفريقيا الوسطى والقرارات التي تتخذها باريس للتدخل خلال الساعات القادمة على الأرجح.