«العظام والجمجمة تسيطر على البيت الأبيض».. منظمة سرية تحكمت في أمريكا وقدمت 3 رؤساء سابقين.. «ويليام هووارد» و«بوش الأب والابن» أبرز نماذجها.. كاتب عراقي يكشف مخططاتها لض
تصاعدت الأزمات في كل دول العالم خلال الآونة الأخيرة لتتركها جميعا بلا استقرار ولا أمان، ما يثير الشكوك حول وجود أيد خفية تتسبب في حدوث كل هذه الاضطرابات في نفس الوقت.
ففي العام الماضي "2012"، صدر كتاب باسم "المنظمات السرية التي تحكم العالم.. أخطر أسرار الإستراتيجية الأمريكية في العراق والشرق الأوسط"، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للكاتب العراقي سليم مطر.
"مطر" قال في كتابه إن هذه الأسرار الخطيرة كشفها له صاحبه "الحكيم الأمريكي" وهو على فراش الموت وأحد زعماء "فيدرالية الأخوة العالمية IFB " وهي المنظمة السرية التي تتحكم بالعالم من خلال سيطرتها على قيادات أمريكا والكثير من الدول الغربية وطلب هذا الحكيم من "مطر" أن يفعل كل ما يمكنه، لكي يبلغ هذه الحقائق التي يجتهد قيادات أمريكا لإخفائها رغم أنها متداولة بين العديد من قادة الغرب والمختصين بمتابعة السياسة الأمريكية.
وأكد الكاتب العراقي أن ثمة مشروعا سريا يخص الشرق الأوسط تقوده هذه (الفيدرالية العالمية) ويجري تطبيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويهدف إلى منع أي استقرار أو سلام أو تطور في المنطقة، وذلك من خلال إشعال حروب أهلية ودولية تبقيها دائمًا ضعيفة متوترة متخلفة، واللجوء أحيانًا إلى التدمير الشامل لبعض البلدان (النموذج العراقي مثال)، لإعادة بنائها بعد هدمها بما يتناسب مع المصالح الأمريكية، حسب المبدأ المعروف "النظام ينبثق من الخراب".
في حين، تحدثت شبكة البصرة العراقية عن تأسيس منظمة صهيونية تدعى "منظمة الجمجمة والعظام" في جامعة يال الأمريكية عام 1830، و"بشكل غير رسمي" كانت هذه الجمعية تتخذ مقرًا عبارة عن بناية مشؤومة دون نوافذ بداخل حرم جامعة يال، سموها بالقبر لتضم عددًا محدودًا كل سنة من طلاب الجامعة، كما أسس العديد من الجمعيات والمنظمات المحلية في ولايته، لا سيما بعد أن وجد الانقلاب الاجتماعي على الماسونية في أمريكا عند كشف سريتها من قبل الصحف في ذلك الوقت.
وقالت الشبكة إن هناك من يسمون بـ(المتنورين) في أمريكا، تولوا بالفعل مناصب قيادية، رغم أن قدراتهم لا تؤهلهم للانتماء لـ(الماسونية الكونية)، ومع الوقت بات هؤلاء (المتنورين) يتحكمون في الدستور الماسوني كإعداد لهم لقيادة العالم.
وتهدف هذه الجمعية إلى العمل والتعاضد من أجل أن يحتل أعضاؤها أهم المراكز في البلاد وأكثرها نفوذًا وحساسية، واستطاعت هذه الجمعية اليوم وبعد مرور أكثر من 170 عامًا، مد شبكتها وخيوطها داخل كل شرائح المجتمع الأمريكي، وتمكنت هذه الجمعية من إيصال ثلاثة من أفرادها إلى رئاسة الولايات المتحدة وهم ويليام هووارد تافت وجورج بوش (الأب) ثم بوش الابن من بعده.