رئيس التحرير
عصام كامل

فابيوس: 1200 عسكري فرنسي يشاركون في عملية مرتقبة بأفريقيا الوسطى

وزير الخارجية الفرنسى
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس

قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الخميس إن ما يقرب من 1200 عسكري فرنسي سيشاركون في العملية المرتقبة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأضاف فابيوس – في حديث لقناة "بى أف أم تى في" وإذاعة "أر أم سى" الفرنسية – أن التدخل العسكري الفرنسى المرتقب يهدف إلى مساعدة جمهورية أفريقيا الوسطى على استعادة الأمن في البلاد التي تشهد حالة من الفوضى.

وأوضح أن العملية ستنطلق بعد صدور قرار من الأمم المتحدة والمتوقع الليلة (بنيويورك) وبعد التاريخ الذي سيحدده الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأشار إلى أن العملية العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى ستبدأ خلال الأيام المقبلة.

وأكد فابيوس أنه بمجرد أن يعطى الرئيس الفرنسى الضوء الأخضر، سوف تسير العمليات بسرعة كبيرة.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الأمور تسير على ما يرام طالما أن باريس تستضيف غدا "الجمعة" وبعد غد السبت في الوقت نفسه جميع الدول الأفريقية، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الأوربي الذين يشاركون في قمة "الأليزيه" حول الأمن والسلام في أفريقيا .. مشيرا إلى أنه تقرر عقد قمة مصغرة (بعد غد السبت) حول الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأكد وزير الخارجية الفرنسى مجددا أن بلاده ستتدخل في جمهورية أفريقيا الوسطى "دعما" للقوة الأفريقية (ميسكا) المشكلة من 2500 عسكريا والتي يجب أن يصل قوامها بعد ذلك 3600 عنصرا.

وشدد على أن التدخل العسكري يهدف إلى تجنب حدوت مأساة إنسانية وأيضا استعادة الأمن في البلاد في المقام الأول، ثم تعزيز التحول الديمقراطي تمهيدا لتنظيم الانتخابات المقررة نظريا في بداية عام 2015.

وأكد فابيوس على أن العملية العسكرية الفرنسية المرتقبة في أفريقيا الوسطى تحظى بدعم من جانب المجتمع الدولى، كما تعهد الاتحاد الأوربي بمساعدتنا "وفرنسا لن تكون بمفردها".
الجريدة الرسمية