«السيسي» على بعد خطوات من لقب شخصية العام في استفتاء «تايم».. وزير الدفاع يكتسح «أردوغان» بفارق 5% قبل إغلاق باب التصويت السابعة صباحًا.. ميلى سايروس في المركز الثالث بـ1
قبل ساعات من انتهاء التصويت حول شخصية العام طبقًا لترشيحات مجلة "تايم" الأمريكية، الذي سينتهى في السابعة من صباح اليوم، الخميس، احتل الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، صدارة القائمة البالغة 42 شخصية عالمية.
واكتسح الفريق السيسى، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بنسبة 26.1% مقابل 20.1% حتى هذه اللحظة، بحسب أحدث إحصائية على موقع مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الخميس، والتي من المقرر أن تغلق باب التصويت في السابعة صباحا بتوقيت القاهرة ليتم الإعلان عن الفائز في 6 من ديسمبر الجاري.
وسمحت المجلة للمصوتين بإمكانية التصويت باستخدام حسابي "فيس بوك" و"تويتر"، وهو ما يظهر الصور الشخصية للمصوتين أسفل أرقام التصويت، والتي يظهر في غالبيتها أصحاب شعار "رابعة" الأصفر وصورة السيسي.
وجاءت الممثلة الأمريكية ميلى سايروس في المركز الثالث بنسبة 16.4%، وفى المرتبة الرابعة جاء السياسي الهندى ناري الذي حصل على نسبة 14.2% من المصوتين.
ووضعت المجلة الأمريكية 42 شخصية بارزة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف المجالات في مواجهات ثنائية يأتى أبرزها المواجهة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما وادوارد سنودن موظف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي سرب تفاصيل برنامج التجسس الأمريكي إلى الصحافة، حيث اكتسح سنودن أوباما ليحل في المرتبة الخامسة بنسبة 2.1% من المصوتين في المقابل حصل أوباما 0.4%، كما تفوق الرئيس الإيرانى حسن روحانى على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بنسبة 0.9% من المصوتين مقابل 0.2%.
وحاز الرئيس السورى بشار الأسد على نسبة 1.0% من المصوتين في مقابل 0.5% من المصوتين للشقيقين تسارناييف المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، في حين تقاربت النتيجة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بنسبة 0.6% مقابل 1.0%، من جهة أخرى تقدمت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف على الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولى بنسبة 1.3% من المصوتين مقابل 0.9% من المصوتين فقط لنجمة هوليوود.
ومن المقرر أن تعلن هيئة تحرير المجلة الأمريكية عن اختيارها النهائى لشخصية العام، الذي ستنشر صورته على الغلاف باعتباره شخصية العام في 11 من ديسمبر الجاري.
وتجري مجلة تايم قي كل عام إحصاءها بحثًا عن شخصية العام، من خلال تصويت لشخصيات سياسية واقتصادية وفنية من كل أنحاء العالم، تضعهم في منافسة ثنائية شديدة، كي يختار قراء المجلة ومحرروها معًا الشخصية الأكثر تأثيرًا في الأخبار هذا العام، لتضع وجهه على غلافها الخارجي.
