بالفيديو.. الطفلة فرح: "بابا بيعتبرني ميتة وأنا مش هسيب حقي"
"أنا أصلا عايزة بابا يتحبس أمال أنا بجرى مع ماما في المحاكم ليه".. بهذه الكلمات بدأت فرح صاحبة الـ 8 سنوات حديثها لـ"فيتو" من أمام مجمع محاكم الأسرة بمصر الجديدة.
فرح ضحية الطلاق.. قالت: "أنا باجى المحكمة مع ماما وعمرى خمس سنين، يعنى أنا بقالى 3 سنين في المحكمة، اتعودت خلاص، يمكن في البداية كنت مستغربة، لأن عمرى ما دخلت محكمة، لكن مش مهم، المهم أن ماما تاخد حقها وأنا كمان آخد حقى من بابا.. بابا لازم يعرف انى عمرى ماهتنازل عن حقى".
أكملت الطفلة فرح رواية مأساتها قائلة: "أنا مرة روحت قعدت عند بابا شهر، كان من أسوأ أيام حياتى، كان بيضربنى بحديدة الحزام وبيطردنى وبيأكلنى زى الكلاب، وبيخلينى امسح السلالم هو وزوجته، وانا كنت بفضل أعيط ".
صمتت قليلا محاولة إخفاء فزعها من هول الذكريات التي مرت أمام عينها وقالت: "أنا من أول يوم ليا عنده، كان بيضربنى حتى في العيد عمره ما كلمنى ولا عمره اشترالى لبس العيد، وشال كل صورى من الاستديو بتاعه وحط صورة بنته، ومراته ومرة قفل في وشى السكة وقالى انا معرفش حد بالاسم ده ومتتصليش هنا تانى".
وبنبرة حادة وملامح متحدية اختتمت صاحبة الثماني سنوات حديثها: "هو دايما بيقول عليا انى بالنسبه له ميتة دلوقتى هو اللى بالنسبة ليا ميت ولو شفت وشه مرة عايزة أقوله انت رمتنى وانا مش عايزاك في حياتى، أنا أصلا مينفعش اقعد مع واحد كان بيعذبنى، ده حرمنى من انى اقول كلمة بابا.. حسبى الله ونعم الوكيل فيه، وفى إخواته اللى قلبوا حياتنا لجحيم".
فرح ضحية الطلاق.. قالت: "أنا باجى المحكمة مع ماما وعمرى خمس سنين، يعنى أنا بقالى 3 سنين في المحكمة، اتعودت خلاص، يمكن في البداية كنت مستغربة، لأن عمرى ما دخلت محكمة، لكن مش مهم، المهم أن ماما تاخد حقها وأنا كمان آخد حقى من بابا.. بابا لازم يعرف انى عمرى ماهتنازل عن حقى".
أكملت الطفلة فرح رواية مأساتها قائلة: "أنا مرة روحت قعدت عند بابا شهر، كان من أسوأ أيام حياتى، كان بيضربنى بحديدة الحزام وبيطردنى وبيأكلنى زى الكلاب، وبيخلينى امسح السلالم هو وزوجته، وانا كنت بفضل أعيط ".
صمتت قليلا محاولة إخفاء فزعها من هول الذكريات التي مرت أمام عينها وقالت: "أنا من أول يوم ليا عنده، كان بيضربنى حتى في العيد عمره ما كلمنى ولا عمره اشترالى لبس العيد، وشال كل صورى من الاستديو بتاعه وحط صورة بنته، ومراته ومرة قفل في وشى السكة وقالى انا معرفش حد بالاسم ده ومتتصليش هنا تانى".
وبنبرة حادة وملامح متحدية اختتمت صاحبة الثماني سنوات حديثها: "هو دايما بيقول عليا انى بالنسبه له ميتة دلوقتى هو اللى بالنسبة ليا ميت ولو شفت وشه مرة عايزة أقوله انت رمتنى وانا مش عايزاك في حياتى، أنا أصلا مينفعش اقعد مع واحد كان بيعذبنى، ده حرمنى من انى اقول كلمة بابا.. حسبى الله ونعم الوكيل فيه، وفى إخواته اللى قلبوا حياتنا لجحيم".
