رئيس التحرير
عصام كامل

"الضرائب": البطاقة الضريبية الجديدة يصعب تزويرها

الدكتور مصطفى عبد
الدكتور مصطفى عبد القادر – رئيس قطاع المناطق الضريبية

ناقش الدكتور مصطفى عبد القادر رئيس قطاع المناطق الضريبية المشكلات التي تواجه المأموريات وتعوقها عن تحصيل الضريبة وقد تم الانتهاء بتوصية إعادة النظر في معدلات الأداء الخاصة بشعب الحاسب الآلي في المأموريات حتى تتواكب مع ضغط العمل والتعرف على المشكلات المتعلقة بالمأموريات التي لم تحقق الربط ومحاولة دفعها.

وقال ميساك عياد رئيس قطاع المعلومات: إن البطاقة الضريبية الجديدة تعتبر من الأوراق المهمة لكل منشأة في تعاملاتها مع الغير وتعتبر من الأوراق الرئيسية في استكمال أوراق الممول مع باقي جهات الدولة كما يتم بمقتضاها تعامل الممول مع الجهات التي تقوم بالخصم والإضافة والتحصيل تحت حساب الضريبة، وشركة الكهرباء والتأمينات والسجل التجاري أو الصناعي أو غيرها من النشاطات.

وقال إنه في إطار سياسة "المصلحة" لتطوير ومواكبة أحدث تطورات العصر ومنعا للقيام بتزوير البطاقات الضريبية ولإضافة خدمات ومزايا أخرى تقدمه البطاقة بدأت مصلحة الضرائب المصرية في تغيير البطاقة الضريبية الحالية للممول من البطاقة الورقية إلى كارت ذكي ذي شريط مغناطيسي.

وأكد ميساك عياد أن المصلحة لن تقوم بطباعة 6 ملايين بطاقة مرة واحدة ولكنها سوف تقوم بطباعتها بشكل تدريجي بمعدل 1500 بطاقة يوميا وذلك للبطاقات بدل تالف أو للطلبات الجديدة ومع مرور الوقت سوف يتم تغيير جميع البطاقات واستبداله بالكارت الذكي ذي الشريط المغناطيسي.

وأوضح أن هناك نوعين من البطاقات الضريبية الجديدة النوع الأول الكارت ذو الشريط المغناطيسي لشركات الأشخاص والأفراد، والنوع الآخر الكارت الذكي يستخرج لشركات الأموال وظهر على سطح الكارت البيانات الأساسية مثل رقم التسجيل الضريبي واسم المأمورية وكود المأمورية واسم الممول وعنوانه ورقم الملف الضريبي واسم النشاط والاسم التجاري، أما الشريط المغناطيسي فعليه نفس البيانات الموجودة على سطح الكارت والتي تتم قراءتها عن طريق القارئ (الريدر) والتي يمكن طباعتها.

وتشتمل البطاقة الذكية على مجموعة من المزايا مثل حماية البطاقة من التزوير وصغر حجمها وسهولة استخدامها وتمكن إضافة التوقيع الإلكتروني عليها وإضافة بيانات التعامل مع الغير وسداد الضريبة بالبنك وتقديم الإقرار الضريبي باستخدام الإنترنت.






الجريدة الرسمية