جدل حول «مسرب» وثيقة الأمن القومي التركي
ذكرت الكاتبة الصحفية نازلي آلجاك، أن جهاز المخابرات التركي هو المسئول عن تسريب الوثيقة السرية المهمة المتعلقة بقرار مجلس الأمن القومي عام 2004، التي تشير إلى أن أعضاء المجلس توصلوا لقرارات مشتركة حول ضرورة تصفية جماعة الشيخ فتح الله جولن التي تعتبر أكبر جماعة إسلامية مؤثرة في تركيا.
وذكرت الكاتبة نازلى آلجاك اليوم الأربعاء، خلال حديثها لبرنامج "الأطراف الأربعة" على فضائية "سي. إن. إن " التركية، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان من بين الموقعين على هذا القرار.
وأضافت آلجاك، أن هناك أطراف تحاول إثارة الفتنة والتحريضات بين الحكومة وجماعة جولن، مضيفة أن هناك مجموعة في جهاز المخابرات التركي تعمل ضد أردوغان ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان لإثارة الفتنة وتعميق جذور الخلاف بين الحكومة وجماعة الشيخ جولن.
وأوضحت الكاتبة الصحفية أن نفس المجموعة زرعت أجهزة تنصت بمكتب رئيس الوزراء ثم اتهمت هذه المجموعة قوات الأمن بالتورط في الحادث، مشيرة إلى أن تلك المجموعة ترغب في الإسراع في قطع صلة الحكومة بجماعة جولن بهدف تخفيض شعبية الحزب الحاكم بزعامة أردوغان قبل التوجه للانتخابات المحلية ثم الانتخابات الرئاسية حيث يعتبر الرئيس التركي عبدالله جول من أنصار الشيخ فتح الله جولن.