"عنان" يسقط في الانتخابات الرئاسية في مأتم ابنة عمه.. أهالي "سلامون القماش ": البقاء لله يا سيادة الفريق.. أخوه: خليكو معانا في الانتخابات.. مصدر: الناس تراجعت عن تأييده بسبب الدعاية في السرادق
زيارة استمرت 5 ساعات للفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية داخل مسقط رأسه بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية بعد غياب استمر لـ3 سنوات، من أجل تأدية واجب العزاء في وفاة ابنة عمه وداد محمد عنان، إذ حضر عنان لقرية سلامون بعد صلاة المغرب وغادرها قبل منتصف الليل.
"وكانت الزيارة في شكلها الظاهرى لتلقى العزاء ولكن باطنها دعاية انتخابية لرئاسة الجمهورية، فالمعزون كانوا يقدمون العزاء لعنان بمقولة البقاء لله ليرد أشقاؤه "خليكو معانا في الانتخابات"، بتلك الكلمات لخص أحد أبناء قرية سلامون القماش زيارة عنان وسط غضب شديد منه لاستغلال عنان الموت من أجل الانتخابات الرئاسية.
وتمكنت "فيتو" من كشف كواليس الزيارة على حسب روايات أهالي القرية والذين أكدوا أنهم ذهبوا لتقديم العزاء في المأتم لكن ظل أهالي أسرة عنان يتأخرون في تقبل العزاء انتظارا لوصول سامى عنان، وعندما وجدوا الأهالي غاضبين من التأخير قاموا بتلقى العزاء ومع آخر شخص قدم العزاء وصل عنان وكان وقتها الصوان فارغا، فقام أبناء عمه بحشد أهالي القرية مرة أخرى لتقديم العزاء لعنان وظل عنان في المأتم قرابة الساعتين ومعه شقيقه حاتم القادم من الإسكندرية.
وأضاف مصدر: جاء عنان دون حراسة، وكلما قدم له أحد العزاء رد شقيقه "خليكو معانا في الانتخابات"، وبعدها ذهب سامى عنان إلى مأتم آخر بالقرية وقدم العزاء فيه وهو لسائق يدعى أحمد مسعد، ثم عقد اجتماعا مع كبار العائلات بالقرية داخل منزل شقيقه سمير عنان وأعلن فيه عن خوضه للانتخابات الرئاسية وأن شقيقيه "سمير وحاتم" سيقودان حملته الانتخابية بالدقهلية، وبعدها غادر قبل منتصف الليل.
وأشار المصدر إلى أن تلك الزيارة أثرت على شعبية عنان على الرغم من أن أهالي القرية كانوا يؤيدونه ولكن الموقف في العزاء جعلهم يغضبون، ومنهم من تراجع عن فكرة تأييده، موضحا أن أسرة عنان تخطط لعقد اجتماعات الفترة المقبلة مع كبار عائلات الدقهلية وستزور القرى والمراكز للحشد لعنان.