رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. الفريق الفرنسى يؤكد موت عرفات طبيعيا وليس مسمومًا.. آثار مصر ضحية الفوضى السياسية.. «الجيش الحر» يعرض الانضمام لجيش بشار.. إسرائيل تنشر سيناريو الهجوم الإيرانى على تل أبيب

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها استمرار تقدم وزير الدفاع المصري على رئيس الوزراء التركي في استطلاع التايم.


يواصل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة تقدمه على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في الاستطلاع الذي تجريه مجلة "تايم" الأمريكية لاختيار شخصية عام 2013.

كانت أحدث نتائح الاستطلاع أظهرت حصول السيسي على 52% مقابل 48% فقط لرئيس الوزراء التركي من إجمالي مليون و664 ألفا و927 صوتا.

ومن المقرر أن تغلق المجلة باب التصويت لاستطلاعات القراء في منتصف الليل، ليتم الإعلان عن الفائز بلقب شخصية العام، حسب رأي القراء بعد غد الجمعة.

قالت شبكة إيه بي سي نيوز الإخبارية، إن المتحف المصري بالتحرير يعاني الكثير بسبب الاضطرابات السياسية موضحة أن تدهور السياحة بمصر والذي يعد مصدرا أساسيا للدخل قد أثر بشكل أساسي عليه.

وأوضحت نيوز أن تبادل الاتهامات السياسية والاضطرابات قد تسببت في حظر ما كانت تقوم به الدولة من إرسال الآثار في جولة للمتاحف الخارجية، ما قطع مصدرا رأته أساسيا في تمويل الدولة، موضحة أن موقع المتحف وسط ميدان التحرير يتسبب له في خسائر فادحة.

من ناحيتها، لاحظت وكالة الاسوشيتدبرس، خلال زيارتها الأخيرة للمتحف أنه لا يوجد إلا عدد قليل من الزوار كما أن كل المعروضات الثمينة غير موجودة بالعرض ولا يتاح سوي بعض الموميات، كما أشارت إلى أن المتحف حاول لعدة مرات مرور هذه الأوقات الجافة بإضفاء بعض التعديلات سواء في هيئته أو ديكوره، كما أن هناك خططا لضم مبني الحزب الوطني المحروق بجانبه ليصبح جزءا من المتحف يطل على النيل.

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، مات لأسباب طبيعية ولم يمت مسمومًا، كما نشرت بعض التقارير التي أفادت أنه مات مسمومًا بسم البولونيوم 210.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين الفرنسيين أكدوا أن الخبراء العلميين من الفريق الطبي أن وفاته في عام 2004 بسبب الشيخوخة واستبعدوا أن يكون سبب الوفات تعرضه لتناول السم.

وقد ذكر العلماء السويسريون سابقا أن عرفات مات مسموما بسم البولونيوم 210 المشع، لعثورهم على السم في ملابسه وبعض الأمتعة الشخصية له ما رجح أنه اغتيل، ولكن تقرير العلماء الفرنسيين الذي أصدر أمس أفاد بأنه لم يمت مسموما على الرغم من العثور على آثار من سم البولونيوم.

وقال مصدر فرنسي لرويترز: "إن نتائج التحاليل تسمح لنا أن نستنتج أن الوفاة لم تكن نتيجة تسمم".

وأضافت الصحيفة أن التقرير الفرنسي يتناقض بشكل واضح مع التقرير السويسري الذي قال إنه من المرجح أن عرفات مات مسمومًا بعد العثور على مستويات من البولونيوم لتصل لأعلي درجة 18 مرة تناول فيها السم.

ونقلت الصحيفة عن سها عرفات أنها صدمت من النتائج المتناقضة لفريق الطبيب السويسري والفرنسي الذين فحصوا عينات من جسد عرفات وهو ذات الجسد الذي أخذ منه عينات للفريقين، والفريقان أكدوا وجود سم البولونيوم 210 والرصاص 210.

وقال محامي سها، بيير أوليفر سور، للصحفيين إنه وفريقه فحصوا التقارير السويسرية والفرنسية على حد سواء ومقارنة بالأرقام الواردة فيهما، في بعض العينات، وجد التقرير السويسري التلوث الإشعاعي أكثر من التقرير الفرنسي.

بينما قالت حنان عشراوي، عضو الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنها لا تستطيع التعليق على التقرير ولكنها لا تزال على قناعة أن عرفات توفي نتيجة حادث مدبر وعلي ثقة أن عرفات لم يمت لأسباب طبيعية.

وقال ايجال بالمور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "إن نتائج الفرنسية ليست من قبيل المفاجأة، والاستنتاج المنطقي الوحيد منها هو العلماء الفرنسيون فريق ذات مصداقية ومستقل في عمله للقيام فقط بفحص عينات أخذت من جثة عرفات، وكان عملهم بتكليف من أرملة عرفات، والروس من قبل السلطة الفلسطينية، ومع ذلك الناس لا تنظر للأدلة".

اهتمت صحيفة التايمز البريطانية، بتحول موقف الجيش السوري الحر وعرضه للانضمام لقوات الرئيس بشار الأسد لمحاربة الجماعات الإسلامية التي تنتمي لتنظيم القاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر الذي أعلن عن استعداده لمقاتلة الجماعات المسلحة بتنظيم القاعدة بجانب القوات الحكومية للأسد للقضاء على القاعدة في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب الأهلية السورية تحفل بثلاث جماعات مقاتلة، وهم الثوار والجماعات المشددة المسلحة والقوات النظامية للرئيس بشار الأسد.

ورأت الصحيفة أن تصريحات إدريس تمثل تحولا كبيرا في موقف المعارضة الذي كان يصر على أنه لا تفاوض مع الأسد، ويطالب برحيله ورفض أي محادثات معه ولكن الآن الموقف تغير وخفف إدريس المطالب لانعقاد محادثات السلام في جنيف المقررة في الشهر المقبل بجانب عرضه للانضمام لقوات الأسد لمحاربة القاعدة وطردها من البلاد نهائيًا.

وعن الصحافة الإسرائيلية فقد نشر موقع "واللا" تقريرًا لرئيس معهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل يتوقع فيه سيناريوهات رد الفعل الإيراني في حال الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية لتدميرها.

أشار الموقع إلى أن التهديد الأساسي الواقع على إسرائيل في الرد الإيراني يتمثل في صواريخ «الأرض أرض» التي تمتلكها إيران، موضحًا أن هناك نوعين من الصواريخ قادرة على إصابة أهداف في إسرائيل، النوع الأول: صاروخ «شهاب 3» صاحب مدى يصل إلى 1300 كيلومتر، أما النوع الثاني فهو صاروخ «غدير» الذي يصر مداه إلى 1600 كيلومتر، مشيرًا إلى أن الصاروخين لهما قدرة فائقة على إصابة الأهداف بدقة، كما يمكنهما حمل رءوس حربية كبيرة.

تابع الموقع، أن الصاروخ «شهاب 3» قادر على حمل رأس نووي وزنه طن، ويمكن إطلاقه من مختلف منصات إطلاق الصواريخ، ولكن يأتي الخوف الإسرائيلي من أن تحمل هذه الصواريخ رءوسا كيماوية أو بيولوجية، على الرغم من أن إيران وقعت على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيماوية.

ولفت إلى أن قدرات سلاح الطيران الإيراني محدودة بسبب تفوق الطيران الإسرائيلي، مضيفًا أنه لا توجد هناك تأكيدات تدل على أن إيران تستخدم طائرات حربية دون طيار في الهجوم على إسرائيل، لأن الطائرات الحربية الإيرانية لا تُمكن إيران من الهجوم على مسافات بعيدة دون التزود بالوقود.
الجريدة الرسمية