رئيس التحرير
عصام كامل

التوتر يخيم على العديد من المدن اليمنية وسط إجراءات أمنية مشددة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن، وسط تصعيد الإجراءات الأمنية وانتشار العديد من المصفحات في مديريتي المنصورة والمعلا بمحافظة عدن (العاصمة الاقتصادية والتجارية للبلاد)، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التي تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية، وتعطيل الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطنى الشامل المنعقدة حاليا بالعاصمة صنعاء تنفيذا لأحد بنود للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.


وقد شهدت حركة المرور في عدن هذا الصباح شللا كبيرا، وتوقفت حركة البيع والشراء في الأسواق وذلك استجابة لدعوة قوى الثورة الجنوبية بتفعيل العصيان المدني في مدن الجنوب خلال يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع.

وقال مصدر يمنى مسئول إن الحركة المرورية تبدو مشلولة باستثناء أعداد محدودة من السيارات، بينما حركة المشاة ضئيلة جدا مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى، وهو ما كان له الأثر الكبير على الحركة التجارية في معظم مديريات عدن، عدا المرافق المستثناة من العصيان كالصيدليات والمرافق الصحية والمطاعم والبقالات، وتنتشر العديد من المصفحات في مديريتي المنصورة والمعلا بالمحافظة ..


بينما ساد الهدوء الحذر العاصمة صنعاء صباح اليوم وذلك بالتزامن مع كشف فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني لشئون الدراسات والبحث العلمي، النقاب عن توجه يمني وخليجي ودولي لبقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في الحكم لخمس سنوات مقبلة، رغم أن السقاف أشار - في تصريح صحفى له مؤخرا - إلى أن "هادي لا يزال عند موقفه الرافض للبقاء في السلطة بعد انتهاء الفترة الانتقالية في فبراير ،2014 " لكن مهام الفترة الانتقالية لم تنجز والأطراف السياسية غير مهيأة للانتخابات ومؤتمر الحوار الوطني دخل شهره التاسع بعد أن كان مقررا له أن ينتهي قبل ثلاثة أشهر مع بروز معرقلين للمبادرة الخليجية".
الجريدة الرسمية