خبير: يجب على البنوك تطبيق مبادرة «المركزي» لدعم السياحة
طالب عادل الشربيني، عضو اتحاد الغرف السياحية، البنوك العاملة بالسوق بضرورة تطبيق مبادرة البنك المركزى لدعم السياحة، مؤكدا أن المشكلة التي تواجه المستثمرين في قطاع السياحة، تكمن في أن المبادرة غير ملزمة للبنوك، وهو الأمر الذي يجعل كل بنك حر في تطبيقها، كما أن البنك أحيانا ينفذ المبادرة لعميل دون آخر.
وقال الشربيني، في تصريحات لـ«فيتو»، إن المبادرة تمنح المستثمرين المتعثرين في قطاع السياحة مهلة إضافية وفترة سماح لمدة سنة دون المطالبة بسداد المتأخرات، وتتيح استمرار الجدولة دون وضع العميل ضمن القوائم السلبية، لكنها لاتسقط عن العملاء عبء الفوائد الذي يتم احتسابه طوال هذه الفترة، وهو الأمر الذي يؤدى إلى زيادة المديونية المتراكمة على العملاء.
وأشار عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أن «البنوك معذورة في موقفها، لأنها تسعى للحفاظ على أموالها التي هي في الأساس مدخرات المودعين، ولذلك لابد من وجود دعم من الحكومة ووزارة القوى العاملة للعاملين في قطاع السياحة».
وأكد أن هناك عددا كبير من الفنادق اضطرت للإغلاق، وهو الأمر الذي أضر بالعاملين بها، وهذه الفنادق تحتاج لنحو مليونى جنيه للفندق الواحد، حتى تعاود نشاطها مرة أخرى.
وأوضح الشربيني، أن وزارة القوى العاملة كانت قد صرفت مرتب شهر واحد للعاملين في السياحة منذ قيام ثورة 25 يناير، ولم يتم صرف أي مستحقات جديدة حتى الآن، رغم أن هذه الأموال يتم صرفها من الصندوف التي تساهم الفنادق فيه.
وكان البنك المركزى قرر مد تطبيق المبادرة الخاصة بدعم مستمثرى السياحة، التي تم إطلاقها في مارس الماضى إلى ديسمبر عام 2014.
