صوت أمريكا: انقسام سياسي حول الدستور الجديد بمصر
ذكر الموقع الإخباري لإذاعة صوت أمريكا أن الدستور المصري الجديد انقسم بشأنه المحللون السياسيون، البعض يراه وثيقة غير كاملة ولكنها جيدة بما فيه الكفاية للوضع الراهن وآخرون يرونه يفتقد نقاطا مهمة.
وأشارت الإذاعة إلى تمرير الدستور من خلال استفتاء شعبي، ويصبح بذلك الميثاق الرابع الأساسي في البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت الإذاعة عن المحلل السياسي سعد الدين إبراهيم من مركز ابن خلدون "أن الدستور لم يكن مثاليا ولكنه حد من صلاحيات الرئيس والسلطة التنفيذية عموما".
بينما رأى آخرون أن إجراء استفتاء على الدستور أمر إيجابي في حد ذاته، وهذه ميزة للدستور الجديد. ولكن يرى آخرون أن الدستور لا يعكس تغييرات عميقة في مصر منذ ثورة عام 2011 وما هو إلا تجريد للدستور الإسلامي، الذي وضع في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي في العام الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى معارضة أنصار مرسي للدستور بشدة منددين به؛ حيث قال وائل خليل - ناشط سياسي -: "إن الدستور ميثاق قوي للمهتمين بتنفيذه لهياكل السلطة ولا يعطي حق المواطن في الاحتجاج".
وأضاف خليل: إن الدستور لا معنى له؛ لأنه جعل قانونا غبيا يمنع الناس من التجمع وهذا يخلق رد فعل غاضب لدى الناس تجاه الدستور، ويظهر ذلك بالاستفتاء بنعم أم لا على الدستور.