التونسيون يفضلون الديمقراطية غير المستقرة على الفاشية الدينية
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن معظم التونسيين وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كانوا عليه ويشعرون بالقلق لأن بلادهم تسير بالاتجاه الخطأ لكن هم يفضلون الديمقراطية بوضع غير مستقر على أن يكون النظام استبدادايا ومعه الاستقرار.
وأشارت الصحيفة إلى استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الجمهوري الدولي في 1 أكتوبر وأظهرت نتائجه اليوم الثلاثاء الذي أجري على 1.236 تونسي بالغ.
وكانت نتائج الاستطلاع أن 60 % يرون أن المشاكل الاقتصادية والأزمة المالية أهم مشاكل البلاد وتليها البطالة والأمن والإرهاب.
وأن 79 % من التونسيين يعتقدون أن تونس تسير بالاتجاه الخاطئ وهي أعلى نسبة للاستطلاع منذ عام 2011.
بينما كان 54 % راضين عن الوضع الحالي للديمقراطية في بلادهم ولكن وصف 35 % تونس كدولة ديمقراطية معيبة وقال 37 % إن تونس ليست دولة ديمقراطية على الإطلاق.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التونسية وافقت على التنحي وسط انتقادات يغذيها وقوع أحداث اغتيال لقادة المعارضة وأجرى حزب النهضة الحاكم محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة جديدة وتعيين رئيس وزراء في نوفمبر.
وأضافت الصحيفة أن تونس في تحد منذ ثلاث سنوات، وهو تحد للوضع الأمني والاقتصادي منذ الإطاحة بحكومة الرئيس زين العابدين بن على الذي هرب خارج البلاد في 14 يناير لعام 2011 عقب الاحتجاجات العنيفة التي أحدثتها التضحية بالنفس لأحد البائعين المتجولين محمد بوعزيزي البالغ من العمر 26 عامًا الذي ضحى بنفسه لاستيائه من مضايقات موظفي البلدية.
بينما كان 54 % راضين عن الوضع الحالي للديمقراطية في بلادهم ولكن وصف 35 % تونس كدولة ديمقراطية معيبة وقال 37 % إن تونس ليست دولة ديمقراطية على الإطلاق.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التونسية وافقت على التنحي وسط انتقادات يغذيها وقوع أحداث اغتيال لقادة المعارضة وأجرى حزب النهضة الحاكم محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة جديدة وتعيين رئيس وزراء في نوفمبر.
وأضافت الصحيفة أن تونس في تحد منذ ثلاث سنوات، وهو تحد للوضع الأمني والاقتصادي منذ الإطاحة بحكومة الرئيس زين العابدين بن على الذي هرب خارج البلاد في 14 يناير لعام 2011 عقب الاحتجاجات العنيفة التي أحدثتها التضحية بالنفس لأحد البائعين المتجولين محمد بوعزيزي البالغ من العمر 26 عامًا الذي ضحى بنفسه لاستيائه من مضايقات موظفي البلدية.