رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يشارك العالم اليوم في كسر الحواجز وفتح الأبواب لذوي الإعاقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يشارك الأردن اليوم الثلاثاء دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت شعار (كسر الحواجز وفتح الأبواب من أجل مجتمع وتنمية دامجة للجميع).
والاحتفال بهذا اليوم الذي حددته الأمم المتحدة منذ العام 1981، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وفهم قضاياهم وضمان حقوقهم وزيادة الوعي بإدخالهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ومساعدتهم على التطور عبر إزالة كل الحواجز التي تواجههم بالتعليم والعمل والتأهيل وإعادة التأهيل.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون حواجز تحول دون مشاركتهم في مجتمعاتهم وغالبا ما يضطرون للعيش على هوامش هذه المجتمعات ويمنعون عادة من الحقوق الأساسية مثل الغذاء والتعليم والعمل والخدمات الصحية والإنجابية، كما يكره الكثير منهم على العيش في مؤسسات الرعاية الاجتماعية في خرق مباشر للحق في حرية التنقل والحق في العيش في مجتمعاتهم. 
وفي الأردن.. أظهرت دراسة صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة حول الإعاقة في المملكة أن 7ر7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة ويشكل الذكور 59 % منهم.
وبحسب جمعية تضامن النساء الأردنية (تضامن) جاءت الإعاقة الحركية من حيث الانتشار في المركز الأول وبنسبة 3ر17 %، تلاها ضعف البصر بنسبة 3ر16 %.
وأكدت (تضامن) -في بيان لها بهذه المناسبة- على أن النساء ذوات الإعاقة يعانين بشكل مضاعف بسبب العنف والتمييز، وأن أكثر من نصفهن تعرضن للإيذاء الجسدي مقارنة بتعرض ثلث النساء العاديات لنفس الإيذاء.
وأشارت إلى أن العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة قد يكون على شكل تدابير وتدخلات طبية يجبرن عليها أو تكون دون وعيهن الكامل، كما هو الحال في حالة إزالة أرحام النساء والفتيات ذوات الإعاقة العقلية المنتشرة في العديد من الدول حيث تجرى نحو 65 عملية سنويا في الأردن وسط جدل قانوني وديني.
الجريدة الرسمية