زياد بهاء الدين يواصل لقاءاته مع مسئولين في البنك الأوربي.. نائب رئيس الوزراء: استثمارت بـ 158 مليون يورو في 2014.. نسعى بقوة لتحويل مصر إلى «دولة عمليات».. الاستفتاء على الدستور «الخطو
عقد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، عدة لقاءات أمس الإثنين، مع المسئولين في البنك الأوربي لإعادة التعمير والتنمية، شملت سبل تعزيز التعاون مع البنك في عدة مجالات، وخاصة المشاريع في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل والتعليم والصحة، مشددا على أن الهدف الأساسي للمرحلة الحالية هو تحويل مصر لدولة عمليات داخل البنك.
وقال «بهاء الدين»، إن لقاءه مع مجلس إدارة البنك الأوربي كان «مهما»، مشيرا إلى أن مصر عضو في البنك منذ إنشائه في بداية التسعينات، مضيفا أن البنك أنشئ في البداية لكي يكون الوسيلة لأوربا الغربية والعالم لدعم دول أوربا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار إلى أن مصر من أكثر الدول المرشحة لكي تصبح شربكا رئيسيا للبنك في مشروعات التنمية في المستقبل.
وأوضح أن البنك له مكتب في مصر، وأن مجلس الوزراء اعتمد وجوده خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومعظم نشاطه يتركز على التعاون مع القطاع الخاص، وهو ذراع الاتحاد الأوربي لتمويل أنشطة القطاع الخاص، بالإضافة إلى تعاونه مع أجهزة الدولة في مشاريع البنية التحتية والمرافق.
وتابع «بهاء الدين»، أن الخطوة الأهم هو أن مصر تقدمت بطلب لكي تصبح «دولة عمليات» وهي مرحلة متقدمة تتيح لمصر الحصول على كل التسهيلات والدعم الذي يمكن الحصول عليه من البنك.
وأكد أن الأمر المهم حاليا هو التركيز على الانتهاء من تحول مصر إلى «دولة عمليات»، لأن ذلك يجعل كل امكانيات البنك متاحة لمصر، مشيرا إلى أن البنك يجري حاليا مفاوضات مع القطاع الخاص بشأن مشروعات في عام 2014 بإجمالي استثمارات يصل إلى 158 مليون يورو، إلا أن ذلك لايزال بحاجة لإقناعهم بأن مصر تحرز تقدما في ناحية الاستقرار السياسي.
وشدد على أن الانتهاء من مسودة الدستور خطوة مهمة، لكن الأهم منها هو الاستفتاء عليه.
يذكر أن البنك يسهم حاليا في عدة مشروعات بمصر منها مشروع محطة كهرباء الشباب بمبلغ 165 مليون دولار، ومشروع محطة كهرباء غرب دمياط بمبلغ 25 مليون دولار، ومشروع شبكة الصرف الصحي بمحافظة كفرالشيخ بمبلغ 55 مليون دولار، ومشروع تطوير جراج جسر السويس بالقاهرة بمبلغ 40 مليون يورو.
