الأردن والسويد يستعرضان تحديات الأزمة السورية على المملكة
استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الدكتور إبراهيم سيف اليوم الاثنين مع وزيرة التعاون الدولي السويدية هيلفي انجستروم والوفد المرافق لها، التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، فقد بحث الوزيران في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين والبناء عليها في كل المجالات.
وتطرق الوزيران للتحديات التي يواجهها الأردن جراء استضافته لأعداد كبيرة من الأشقاء السوريين وآثارها المرتدة فى المملكة والتي أضافت أعباء اقتصادية واجتماعية جديدة على الموازنة، وضغوطات على البنية التحتية والخدمات وعلى قطاعات التعليم والصحة والمياه.
من جانبها، أكدت الوزيرة السويدية عمق العلاقات مع الأردن..مبدية استعداد بلادها للاستمرار في دعم الأردن والبحث عن طرق إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية وخاصة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة.
وأشادت انجستروم بالدور الأردني الإنساني الذي يقدمه الأردن في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.
كان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أعلن مؤخرا أن أعداد السوريين في المملكة يتجاوز مليونا و250 ألف سوري.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 375 كم.. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويقيم معظم اللاجئين السوريين في مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 120 ألفا بمخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود مع سوريا.