خطوات بسيطة لتعليم طفلك معاني الشكر
تعليم الأطفال إظهار الشكر والعرفان بالجميل لا يحتاج إلى محاضرات كثيرة أو العديد من التوجيهات التي قد تربك الطفل.
قالت شيرلي شلبي، خبيرة الإتيكيت، إن الأطفال كثيري الشكر من أكثر الأشخاص السعداء في حياتهم، مضيفة أن الشكر أو الحمد ليس مهارة تكتسب ولكن فضيلة تزرع في الطفل ويمكن تدريب الطفل على العرفان بالجميل عن طريق تعليمه شكر نعم الله عليه من سمع وبصر.
وفي كتابها "فن الإتيكيت" تقدم شيرلي أفضل الطرق لتعليم طفلك هذه الخصلة الحميدة، وذكرت أنه عند الذهاب إلى السوبر ماركت أو محل الألعاب علم طفلك أن يشتري نوعا من المعلبات أو الحلوى وأن يتبرع بها لتكون كصدقة يشكر بها الله على نعمه ويساعد بها المحتاج من الفقراء، كما يمكن أن نصطحب الطفل إلى الجمعيات الخيرية والسؤال عن الاحتياجات ومحاولة شراء بعض منها وجعل الطفل يسلمها بنفسه.
وأضافت شيرلي، أنه يمكن تشجيع الأطفال على التبرع بما يمتلكونه من لعب وهذا يعلمهم أن ينظموا لعبهم واستخراج ما لا يريدونه منهم، ولكن يجب الانتباه على عدم إرغام الطفل على التبرع وأن تكون العملية كلها نابعة من نفسه وأن يكون على استعداد للتبرع وليس تحت ضغط.
ونوهت شيرلي، إلى أن كثيرا من الآباء يقعون في خطأ جسيم فهم يعودون أبناءهم على شكر كل الأشخاص وينسون أفراد الأسرة من الأب والأم والأخوة والأخوات، كما يجب على الآباء شكر الطفل عند عمل شيء جيد مثل تنظيف حجرته.