رئيس التحرير
عصام كامل

نصائح مدهشة لتكوني عشيقة زوجك

فيتو

بعد أن فشلت الحرية المزعومة للمرأة في إعادة السعادة للبيت، وبعدما ارتفعت نسبة حالات الطلاق، بدأ كثير من الأمهات بالعودة لنصائح جدتي، التي كانت ترددها على مسامع ابنتها ليلة الزفاف حتى لايطير زوجها لعش غيرها وهى "كونى له زوجة وخادمة وحبيبة وصديقة وإن تتطلب الأمر كونى أما".

تقول الدكتورة فايزة عبد العليم، خبيرة التربية، أن السبب الأساسى في ارتفاع نسب الطلاق هو عدم فهم الفتاة لطبيعة الرجل، فالرجل إذا أراد الزواج فإنه بذلك يريد أن يعف نفسه ويغض بصره ولهذا عليها أن تعينه على هذا، خاصة أن الرجل تحركة غرائزه ويعيش ويحيا على هذه العلاقة، لهذا لا بد أن تتفهم الفتاة طبيعة الرجل وتعمل بنصيحة الجدة، وأن تكون له زوجة وصديقة وعشيقة، وألا يتحكم بها الخجل لدرجة تبعد بها زوجها عنها وتعرف أن ما تفعله يرضى عنه الله ورسوله.
وتنصح الدكتورة فايزة كل فتاة بأن تخلع رداء الخجل قبل دخولها لغرفة نومها وتخرج أفكارها القديمة خارج باب غرفتها، ولا تسمح بأى أفكار أو مشكلات تلهيها عن لحظات الرومانسية التي تقضيها مع زوجها لأن هذا يعتبر نوعا من أنواع تكريث الوقت له والاهتمام به وإشعاره أنه محور حياتها.
وأكدت أنه لا يجب على المرأة أن تستسلم لكونها حملت وأنجبت وتنشغل بالأولاد وتربيتهم وتهمل زوجها وتترك نفسها لزيادة الوزن وترهل الجسد ويكتشف فجأة أن من تشاركة فراشه زوجة الفيل وليس زوجته، لهذا عليها أن تظل دائما مفعمة بالحياة والأنوثة وتستخدم كل جزء من جسدها لجذب زوجها ولا تكون معه كالآلة بدون إحساس.
وقالت أيضا إنه ليس من العيب أن تبوح له بمشاعرها وحبها له وأن تستخدم كل الوسائل للحفاظ على علاقة الحب بينهما، وسلاح المرأة جسدها الذي ينجح دائما في إعادة الرجل لحظيرة الزواج، والمرأة في نظر الرجل هي المرادف للحب، لذا على المرأة أن تتفنن في إظهار كل أنواع الحب للزوج بدلا من أن الذي يبحث عنه عند الأخريات وأن تدرك أن علاقتها بزوجها وبقاءه معها مشروط بالطرق المختلفة التي تقدم به هذا الحب.
الجريدة الرسمية