تعاون أمني بين الجزائر والمغرب لملاحقة خلايا تجنيد الجهاديين في سوريا
كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الإثنين، عن اتفاق مصالح بين الأمن الجزائري والمغربي على مواجهة خلايا تجنيد الجهاديين للقتال في سوريا، والتصدي لهذه الخلايا التي ترتبط على مستوى دولي.
وأكدت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت لتقريب التفاهم في العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب من أجل ضمان تواصل التنسيق الأمني بين البلدين في مكافحة الإرهاب ومواجهة الخلايا السلفية التي تعمل على تجنيد الإرهابيين.
وقال مصدر مطلع لـ"الخبر"، إن هذا التوتر بعيد عن عمل لجان أمنية متخصصة بعضها يأتي في إطار تفاهمات أمنية دولية تلتزم بها الجزائر والمغرب أهمها الاتفاقات الأمنية مع دول جنوب غرب أوربا والاتفاقات الأمنية في إطار مجموعة 5+5، والاتفاقات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن هناك تواصلا بين لجان أمنية تقنية متخصصة العمل على 3 ملفات تم التوافق على التنسيق بشأنها على أعلى مستوى في الجزائر والمغرب.
ولفت إلى قيام المجموعة الأمنية المتخصصة بملاحقة الخلايا التي تعمل على تجنيد سلفيين جهاديين للقتال في سوريا، مؤكدا أنها أهم مجموعة مشتركة بين البلدين، ويتم التعاون فيها مع دول غربية أهمها إسبانيا وألمانيا وفرنسا.
وأفاد أن لجان ارتباط أمنية جزائرية -مغربية مشتركة تعمل في مجال الأمن البحري لمنع عمليات التسلل والإرهاب والتهريب البحري في إطار التنسيق مع دول جنوب أوربا، كما تنسق مصالح القوات الجوية الجزائرية والمغربية في إطار اتفاقيات مكافحة الإرهاب الجوي لضبط أمن الأجواء وحماية سلامة الملاحة الجوية والطيران التجاري العالمي في الطرق الجوية التي تخترق البلدين.
