أهالي مدينة "الكفرة" الليبية يحذرون من حرب أهلية
ندد أهالي مدينة الكفرة الليبية في بيان اليوم الإثنين، بقيام مجموعات لم يسموها بالاسم بحصار المدينة، ومنع وصول إمدادات الوقود والغذاء والسلع الأساسية لها.
وقال الأهالي في بيانهم الذي وجهوه للشعب الليبي والمؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة، "إن ما تتعرض له "الكفرة" يعد إعلان حرب على المدينة ولولا توفر الحماية والتغطية المسلحة لتلك المجموعات لما تمكنت من قيامهم بهذا العمل العدائي".
وطالب الأهالي في بيانهم الذي تلقت "فيتو" نسخة منه، بضرورة إخلاء الحقول النفطية بالمنطقة من كافة التشكيلات المسلحة المتمركزة فيها، داعين إلى إعادة تفعيل جهاز حرس المنشآت النفطية تحت شرعية الدولة.
وحذر الأهالي من تزايد حالة التوتر والاحتقان، وما يمكن أن تسفر عنه من مواجهات وسفك للأرواح والدماء التي سيتحمل مسئوليتها المشاركون في هذا العمل العدائي.
يذكر أن "الكفرة" مدينة ومحافظة تقع في جنوب شرق ليبيا، ومركزها مدينة الجوف، والكفرة عبارة عن أرخبيل من الواحات، يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة مع الواحات التي بجوارها، وتعتبر من أهم المناطق التي حاول الجيش الإيطالي -أثناء احتلاله لليبيا- أن يسيطر عليها ويخضعها لحكمه على الرغم من بعدها عن الساحل ووجودها في منطقة بعيدة عن ساحل ليبيا.