محافظ دمياط يدعم "الوطني" المنحل في الانتخابات البرلمانية القادمة
حالة من الاستياء انتابت القوى السياسية بدمياط، بسبب ما وصفوه بدعم محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف منصور "قيادات الحزب الوطني المنحل" في الآونة الأخيرة وقبيل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها خلال الشهور المقبلة.
ويقول يوسف عبده، عضو اتحاد القوى الشعبية والسياسية، إن القوى السياسية رصدت دعم المحافظ عددًا من قيادات "الوطني المنحل" من بينهم محمد سامي سليمان الذي كان أحد قيادات الحزب بدمياط، حيث يحضر "سليمان" العديد من اللقاءات والمؤتمرات مع المحافظ دون صفة رسمية أو حتى شعبية، فالرجل الذي خسر في انتخابات رئاسة نادي دمياط الرياضي وقبلها الانتخابات البرلمانية 2010، وخرج من دائرة الأضواء داخل الحزب الوطني قبيل ثورة 25 يناير بشهور بعد صراع مع صلاح غنيم أمين الحزب بدمياط في هذا التوقيت، لا يحتل أي منصب في جهة حكومية أو أهلية.
المثير للدهشة أن "سليمان" قام اليوم "الأحد"، وعقب انتهاء مباراة فريقي دمياط وفارسكور في نهائي دوري منطقة دمياط لكرة القدم بالوقوف بجوار محافظ دمياط وتسليم اللاعبين كأس البطولة والهدايا التذكارية، وهو ما أثار سؤال عدد من نشطاء القوى السياسية: "من الذي وضع سامي سليمان بجوار المحافظ على وجه التحديد؟".
وعلى الرغم من أن هذا السؤال يملك إجابة محافظ دمياط وحده، فإن هذا الاحتفاء أغضب محمد أبوجنبة، رئيس مجلس إدارة نادي دمياط الرياضي، خاصة أن "سليمان" أصبح مرشحًا بقوة ومن خلال نفوذه داخل ديوان المحافظة وقربه من اللواء عبداللطيف منصور للحصول على رئاسة مجلس إدارة النادي، خاصة أن الانتخابات على الأبواب، واعتبر أبوجنبة أن وقوف "سليمان" لتكريم اللاعبين دعاية مجانية مدعومة من المحافظ.
