محامي معتقلي "الشورى" يطالب بالتحقيق مع الضباط المتهمين في تعذيب النشطاء
أكد محمد عبدالعزيز، محامي المعتقلين بأحداث مجلس الشورى وأحد شهود العيان على الأحداث، أنه تمت معاملته بأسلوب غير لائق كمحامي أو حتى كمتظاهر، وقال: "رأيت القمع والسحل بعيني للمتظاهرين".
وأبدى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تنظمه بعض الحركات الثورية، اليوم الأحد، بنقابة الصحفيين بعنوان "حقيقة ما حدث في مجلس الشورى"، رفضه التعامل مع جماعة الإخوان المحظورة، مرجعًا ذلك إلى أن الإخوان والعسكر وجهان لعملة واحدة.
واتهم عبدالعزيز كلًا من المقدم عماد طاحون الذي مارس التعذيب في حق المعتقلين بأحداث مجلس الشورى، والضابط سمير مجدي، محمد السيد رئيس مباحث قصر النيل، بالإضافة إلى سائق سيارة الترحيلات التي نقلت المعتقلين، حيث تعمد إهانة المتظاهرين داخل سيارة الترحيلات، مشيرًا إلى أن كل هؤلاء متهمون في قضايا تعذيب المتظاهرون، وقد أثبتوا أن هناك وقائع تعذيب وقعت عليهم من قبل هؤلاء الضباط، وطالب عبدالعظيم بضرورة فتح تحقيق فوري مع هؤلاء الضباط المتهمين في تعذيب المتظاهرين.
وتابع عبدالعظيم بضرورة توحيد معاملة أعضاء النيابة العامة مع جميع المتهمين، فليس من المعقول معاملة بعض النشطاء السياسيين المشهورين معاملة حسنة والعكس مع المعتقلين الآخرين.