ليبيا تؤكد أهمية العضوية المرتقبة للأردن في مجلس الأمن الدولي
أعرب وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، اليوم الأحد، عن ثقة بلاده في أن تكون العضوية المرتقبة للأردن في مجلس الأمن ذات أهمية لجهة التركيز على قضايا السلم والأمن الدولي،مؤكدا في الوقت ذاته على أن السياسة الخارجية الأردنية أثبتت جدواها.
وأشاد وزير الخارجية الليبي، خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت اليوم في عمان برئاسة رئيسي وزراء الأردن الدكتور عبد الله النسور وليبيا على زيدان، بنظام الحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الأردن، مشيرا إلى إمكانية استفادة ليبيا من هذا الأمر.
وقال عبد العزيز"إن مرحلة الانتقال من الاستبداد إلى الثورة في ليبيا وإلى بناء المؤسسات ليست عملية سهلة فهي تحتاج للتدريب المؤسسي وتغيير الثقافة السائدة".
ومن جهته،قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، الدكتور أمين محمود، إن المملكة التي تتميز بمستوى متقدم في التعليم العالي ترحب بالطلبة الليبيين الراغبين بالدراسة، مؤكدا استعداد بلاده لاستقبال الطلبة الليبيين الذين كانوا يدرسون في سوريا.
وبدوره،استعرض وزير الداخلية وزير الخارجية وشئون المغتربين بالوكالة، حسين هزاع المجالي، تبعات أزمات اللجوء الإنساني التي استقبلها الأردن عبر تاريخه وأثرها على موارده الشحيحة..مؤكدا أن وزارة الداخلية وأذرعها الأمنية جاهزة للتعاون ووضع خبراتها بتصرف الأشقاء الليبيين.
ومن ناحيتها،قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ "إننا تابعنا باهتمام مسار الثورة الليبية"..مشيرة إلى إمكانية إقامة برامج ثقافية مشتركة تركز على مجالات الإبداع بين فئات الأطفال والشباب.
ومن جانبه،قال وزير الثقافة والمجتمع المدني الليبي الحبيب الأمين إن الثقافة الليبية كانت تجسد وتعظم شخصا واحدا ونحن بحاجة إلى تقدير المواطن الليبي الذي عانى من فقدان الحرية.