رئيس التحرير
عصام كامل

تايلاند.. رئيسة الحكومة تفلت من اقتحام محتجين لمجمع الشرطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اقتحم مئات المحتجين الذين يسعون للإطاحة بحكومة تايلاند مجمعًا للشرطة، كانت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا متواجدة فيه، ما دفعها لمغادرة المكان بسرعة إلى جهة غير معلومة.

قال مسئول حكومي إن مئات المحتجين الذين يسعون للإطاحة بحكومة تايلاند اقتحموا مجمعًا للشرطة، الأحد، كانت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا متواجدة فيه، ما دفعها لمغادرة المكان بسرعة إلى جهة غير معلومة.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في منطقة بالعاصمة بانكوك قرب مقر الحكومة، بعد ليلة مضطربة شهدت اشتباكات في أماكن أخرى بالعاصمة قتل خلالها شخصان وأصيب 45 على الأقل.

وفي الوقت الذي تستعد فيه العاصمة التايلاندية لما وصفه قادة الاحتجاجات "بيوم النصر" للإطاحة بالحكومة، تجمع الآلاف في عدة نقاط بشتى أنحاء المدينة وهم يرتدون ملابس سوداء ويلوحون بأعلام ويطلقون صفارات.

وقتل أحد مؤيدي الحكومة "من أصحاب القمصان الحمراء" بالرصاص في وقت مبكر، صباح الأحد، بعد يوم من مقتل طالب يبلغ من العمر 21 عامًا بالرصاص، مع تصاعد الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع للإطاحة بينجلوك وإنهاء هيمنة أسرتها المستمر منذ أكثر من عقد على السياسة التايلاندية.

وطلبت الحكومة دعمًا من الجيش لحماية المباني الحكومية بعد اندلاع اشتباكات بين أنصار ومعارضي ينجلوك وشقيقها المليارير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، قرب استاد تجمع به نحو 70 ألفًا من مؤيدي الحكومة.

وهذه الاشتباكات هي الأحدث في صراع مطول بين المؤسسة التايلاندية، التي تضم الملكيين والنخبة الثرية والطبقة المتوسطة التي تعيش في المدن، وبين أنصار تاكسين الفقراء الذين ينحدرون من الأقاليم الواقعة شمالي بانكوك وهي أقل المناطق دخلا في تايلاند.

وطلب قادة الاحتجاجات من أنصارهم السيطرة على عشرة مكاتب حكومية وست محطات تليفزيونية ومقر الشرطة وقصر الحكومة، حيث مكتب ينجلوك. وذكرت الشرطة وبيان لهيئة الإذاعة والتليفزيون التايلاندية (بي بي إس) أن المحتجين يسيطرون على الهيئة، فيما أفاد مراسل وكالة رويترز أن ثلاثة آلاف محتج على الأقل تجمعوا أمام مقر الشرطة.

ف.ي/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيله



الجريدة الرسمية