الشرطة الفرنسية تلغي وقفة احتجاجية لـ«6 إبريل» بباريس منددة بقانون التظاهر
ألغت الشرطة الفرنسية وقفة احتجاجية لحركة 6 إبريل بباريس أمس للتنديد بقانوني التظاهر والمحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن المعتقلين.
وقالت الحركة إن الأمن الفرنسي، طلب تأجيل الوقفة الاحتجاجية للقوى الثورية بباريس، المفترض تنظيمها اليوم الأحد، أمام المكتب الحربى المصرى لدواع أمنية.
وذكرت الحركة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" في إطار تجهيز القوى الثورية بفرنسا لوقفة احتجاجية أمام المكتب الحربي المزمع تنظيمها اليوم الأحد، تنديدًا بقانوني التظاهر والمحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن المعتقلين، ومساندة الثوار في مصر، وبعد وضع اللمسات الأخيرة، تلقى منظمو الوقفة اتصالا من الجهات الأمنية بباريس تطالب تأجيل الوقفة لدواعٍ أمنية".
وأوضحت أن المصدر الأمني لم يصرح بمعلومات أكثر من ذلك، لافتًا إلى أن تأجيل الوقفة أمر غير مفهوم لمنظمي الحملة، ومن النادر تأجيل تظاهرات المصريين في باريس منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن.
وأكدت الحركة، أن القوى الثورية بباريس لن تتأخر عن دعم الثوار في مصر بشتى الوسائل السلمية وأنها ستقوم باستئناف تظاهراتها في أقرب فرصة.
يذكر أن أمير سيد، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل بفرنسا، أعلن عن تنظم وقفة تضامنية، اليوم الأحد، أمام المكتب الحربي بباريس، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وإلغاء قانون التظاهر، مشيرًا إلى أن الوقفة تطالب أيضًا بإلغاء مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإلغاء كل التشريعات التي ترسخ لهيمنة عسكرية على الدولة، وإقرار حقوق المصريين بالخارج في الدستور، موضحًا أن جبهة طريق الثورة – ثوار، والتيار الشعبي سيشاركان في تلك الوقفة.
