"الاتحاد المصري للتأمين" نستطيع حماية الاستثمارات الموجودة في مصر
أكد عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، أن هناك دورًا رياديًا لقطاع التأمين في المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء، مضيفًا أن التأمين لعب دورًا مهما خلال فترات التحول السياسي والاقتصادى في المجتمعات العربية فيما عرف بـــ "ثورات الربيع" وكانت وظيفته حماية الثروات القومية، وأوضح أن الاتحاد المصرى للتأمين والشركات التابعة لعبا دورًا حيويًا حيث ساهما في الحفاظ على الاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية.
وقال قطب، إن وجود شركات تأمين قوية أوقف نزيف التدهور الاقتصادى نتيجة الخسائر التي أصابت أصول المؤسسات الاستثمارية والعقارية وبلغت خسائر قطاع التأمين في مصر بعد ثورة 25 يناير نحو مليار جنيه دفعتها شركات التأمين للمؤمن على ممتلكاتهم نتيجة أحداث الشغب والعنف التي تزامنت مع ثورة 25 يناير وما تبعها من أعمال عنف وسطو، مشيرًا إلى أنه بالرغم من التحديات الصعبة إلا أن قطاع التأمين في مصر نجح في تحقيق معدلات نمو إيجابية بنسبة 10 % في تأمينات الحياة و7.7 % في قطاع تأمينات الممتلكات.
وذكر رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، أن الثورات والانتفاضات الشعبية لا تغطيها الوثائق التأمينية لأنها أحداث استثنائية، موضحًا أن شركات التأمين رفضت في البداية دفع أي تعويضات للممتلكات التي تعرضت للإتلاف أو أو السرقة خلال ثورة يناير وما تبعها لكن ضغوط وجهود الأعضاء بالاتحاد المصري للتأمين على الشركات العاملة في السوق المصرية جعلها ترضخ لتعويض المؤمن عليهم بشكل إلزامي.
وأوضح قطب، أن سوق التأمين في مصر لا يزال ضعيفًا إلا أنه قادر على حماية الاستثمارات الموجودة في مصر وكذلك المنشآت التي يعتزم المستثمرين المصريين والعرب ضخها في شكل منشآت صناعية وتجارية خلال الفترة المقبلة.
وقال إن شركات التأمين يمكنها إصدار وثائق متنوعة تتناسب مع طبيعة المناطق الصناعية ومشكلاتها وظروفها الأمنية كما أن هناك وثائق سارية تختص بالتأمين على أعمال البناء والتشييد وأخرى لتأمين المهندسين والعاملين بالمنشآت الصناعية.