رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تظاهرات في عدة مدن احتجاجًا على "خطة برافر" الإسرائيلية

فيتو

اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية، ومتظاهرين فلسطينين نظموا مسيرات ووقفات احتجاجية في النقب وحيفا والضفة الغربية، ضد خطة "حكومة نتنياهو" المعروفة باسم "برافر".


وتهدف الخطة إلى طرد عشرات الآلاف من البدو العرب، وهدم عشرات القرى، ومصادرة مئات الآلاف من الأراضي، لبناء مستوطنات إسرائيلية، وتوطين عائلات يهودية فيها.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية التمركز عند مدخل قرية الحورة بالنقب، مع بدء الوقفة الاحتجاجية المناهضة لمخطط "برافر".

وذكر تقرير لموقع "والا حداشوت" الإخباري الإسرائيلي، أن ما يقرب من 11 مجند من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة مساء اليوم، في قرية حورة بالنقب اثر قيام محتجين على خطة برافر الخاصة بإسكان المواطنين البدو، برشق قوات الأمن بالحجارة واحراق إطارات مطاطية.

وبحسب التقرير، فإن 5 من المجندين المصابين نقلوا إلى المستشفى بينما تم إسعاف الاخرون في أماكن الاشتباكات.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت 17 متظاهرا، ولن تغادر البلدة حتى الآن.

وفي حيفا اصيب خلال مظاهرة مماثلة قائد شرطة لواء الساحل، الجنرال حاجاي دوتان بجروح طفيفة.

وأكد مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو، أن الشرطة تسمح بالقيام بنشاطات احتجاجية مشروعة وفقا للقانون، ولكنها ستمنع القيام بأعمال العنف والشغب والاخلال بالنظام.

وشجب رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف المظاهرة العنيفة في المدينة، وقال أن التظاهر هو حق ديموقراطي إلا أن العنف الذي تخلل المظاهرة ليس مصدره حيفا، ولا يلائم المدينة التي تشهد منذ السنوات الأخيرة تعايشا كاملا بين جميع اطياف سكانها.

وأكد يافاف أن سكان حيفا لا يقبلون بالعناصر الخارجية التي تثير أعمال الشغب.

واتهم الميجر جنرال احتياط دورون الموج -رئيس المديرية المكلفة بتنظيم سكن البدو في النقب- فئة صغيرة من اصحاب المصالح الذين يعملون لاعتبارات سياسية بتنظيم المظاهرات، لافتا إلى أن منظمي هذه المظاهرات لا يمثلون الاغلبية الساحقة للسكان البدو مشيرا إلى أن 85% من سكان القرى البدوية غير المعترف بها معنيون بالانتقال إلى قرى ثابتة.

وفي باب العامود بشرق القدس اعتقل شخص واحد على ذمة التحقيق خلال المظاهرة التي نظمت للاحتجاج على خطة "برافر"، ولم يبلغ عن وقوع اصابات خلال المظاهرة التي شارك فيها العشرات وتخللها إلقاء الحجارة على أفراد الشرطة.
الجريدة الرسمية