مسئول ليبي: الأمم المتحدة لا تنوي نشر قوات أجنبية على أراضينا

قال عبد المنعم اليسير، رئيس لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) "إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جاءت لخدمتنا ومساعدتنا في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة".

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد وافق على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإرسال فريق مكون من 235 عنصرًا إلى طرابلس لحماية بعثة الأمم المتحدة ومقرها.

وبيّن اليسير حسب تصريح له،اليوم السبت، أنه "ليس هناك أي نية أو أي تخطيط لدى الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى بنشر أي قوة أجنبية على أراضينا، ولن نسمح بذلك، ولكن لن نكون طرفًا في منع أي جهة تريد أن تعمل لمساعدتنا وتحترم سيادتنا من توفير الأمن لمبعوثيها".

وكشف اليسير أن "السفير الأميركي الراحل رفض الحماية من بلاده، معارضًا بروتوكول دولته وخاطر بحياته من أجل أن يكون صديقًا حقيقا لليبيا، ورفضت السفيرة الأمريكية الحالية إرشادات الخارجية الأمريكية بالخروج من ليبيا في أكثر من مناسبة عندما تتأزم الأوضاع الأمنية، وهذا لكي تساهم في طمأنة المجتمع الدولي أن ليبيا آمنة".

ودعا اليسير الليبيين كافة إلى العمل بسرعة "على توحيد صفوفنا والوصول إلى وفاق وطني لكي نجمع السلاح، ونفك التشكيلات، ونعيد بناء الجيش والشرطة، ونبدأ في بناء اقتصادنا لنصل إلى مرحلة الاستقرار، ولن تكون هناك ضرورة لوجود بعثة الأمم المتحدة أو غيرها في ليبيا".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا أكدت في وقت سابق أنها قد أخطرت السلطات الليبية المختصة بأن التدبير الذي ناقشه مجلس الأمن قيد الإعداد، ولدى استكمال الترتيبات اللازمة سوف ترسل الأمم المتحدة كتابًا رسميًا يطلع السلطات الليبية عليها طالبًا الموافقة اللازمة، حسب الأنظمة والأعراف الدولية.