رئيس التحرير
عصام كامل

«حظر الأسلحة»: واشنطن تدمر أخطر أسلحة سوريا الكيماوية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن الولايات المتحدة ستدمر أخطر أسلحة سوريا الكيماوية في البحر على متن إحدى سفنها، فيما قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرة بجروح في مدينة طرابلس اللبنانية في اشتباكات بين سنة وعلويين.

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة عرضت تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية في البحر، وإن البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن تنفيذ العمليات فيه.

وتتعرض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لضغوط لإيجاد خطة بديلة لتدمير ترسانة الغاز السام لدى سوريا بعد أن تراجعت ألبانيا عن استضافة هذه العملية.

وقالت المنظمة إنها تلقت عروضا من 35 شركة تبدي اهتماما بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية بحلول مهلة الجمعة لمعالجة نحو 800 طن من المواد الكيماوية الصناعية التي يمكن تدميرها بأمان في محارق تجارية، لكن هناك 500 طن أخرى من المواد الكيماوية تشمل غازات الأعصاب ينظر إليها على أنها عالية الخطورة لنقلها إلى بلد أو معالجتها تجاريا وسيتم التعامل معها على متن السفينة الأمريكية

الجيش اللبناني يفكك صواريخ جراد
وفي لبنان التي يصل صدى الأحداث في سوريا إلى مدنها، قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح اليوم السبت في اشتباكات بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس، وتأتي هذه الاشتباكات بعد جولة من العنف بين الطرفين وقعت في الأسبوعين الأخيرين من شهر أكتوبر الماضي بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية) في طرابلس.

وكانت الثامنة عشرة في إطار مسلسل المواجهات في المدينة منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة في منتصف مارس 2011. وأشار الجيش اللبناني إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح أيضا في تبادل إطلاق النار، وينفذ الجيش خطة أمنية للفصل بين المتقاتلين.

كما فكك الجيش اللبناني ثلاثة صواريخ من طراز جراد معدة للإطلاق في منطقة القاع الحدودية مع سوريا، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه مساء الجمعة، كما أفاد مصدر أمني بمقتل شخص خلال مواجهة بين الجيش ومحتجين على توقيف مطلوب في قضية تفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيانا ذكرت فيه أنها ضبطت بعد ظهر الجمعة "في منطقة القاع ثلاثة صواريخ نوع جراد عيار 107 مللى معدة للإطلاق.

وحضر الخبير العسكري وعمل على تفجير الذخائر في مكانها، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف المتورطين".

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت أن الصواريخ الثلاثة كانت موجهة إلى منطقة الهرمل قرب بعلبك التي تعتبر معقلا لحزب الله.



ع.خ/ ع.ج (ا.ف.ب، رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية