رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: إيران لن تتخلى عن «النووي».. أمريكا تبحث فرض عقوبات على أوكرانيا.. الفرنسيون متشائمون من مستقبل بلادهم.. القضاء الفرنسي يواصل التحقيق مع شبكة «تجنيد مقاتلي سوريا»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية.. وكان من أبرزها الحوار الذي أجرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.


حيث نشرت صحيفة فاينانشال تايمز لقاءها مع روحاني تحت عنوان "ثورة روحاني خلال المائة يوم"، وأصر روحاني في لقائه على أن إيران لن تفكك المنشآت النووية على النحو التي دعته الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى تعهد روحاني بإبقاء المنشآت النووية للاستخدام السلمي وعدم تفكيكها، وأظهر روحاني بنهج أكثر تشددًا عن التوقعات بشأن الصفقة النووية الإيرانية، والتوصل لاتفاق شامل بعد الاتفاق المبدئي الذي عقد في جنيف.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الإصلاحي الإيراني الذي تولي منصبه في يونيو الماضي، أكد أن إيران لديها أسلحة نووية ليس لها مكان في الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية، ومن الواضح أن طهران عازمة على الحفاظ على برنامجها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

وظهرت على موقع البيت الأبيض عريضة تطالب واشنطن بفرض عقوبات على الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش والحكومة الأوكرانية.

وبلغت التوقيعات على الاستمارات الموجودة على الموقع أكثر من مائة ألف توقيع، ويظهر أن توقيعات بدأ تجميعها بتاريخ 26 نوفمبر.

ووفقا لقانون الولايات المتحدة، فإن حكومة الولايات المتحدة مجبرة على النظر في أي طلب، إذا كان يتخطى مائة ألف توقيع في غضون 30 يوما.

وطالبت العريضة السلطات الأمريكية بحظر دخول أعضاء الحكومة الأوكرانية، وأفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة، كما طالبت بتجميد حسابات الشركات المرتبطة بالحكومة وداعميها.

وأظهر استطلاع للرأى أجراه معهد "سى أس آه" أن معنويات الفرنسيين بلغت أدنى مستوياتها على ضوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.

وأشار الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه اليوم السبت، إلى أن 72 بالمائة من المواطنين المشاركين في المسح غير متفائلين من مستقبل المجتمع الفرنسى، فيما عبر 47 بالمائة من الفرنسيين عن تشاؤمهم إزاء مستقبلهم الشخصى.

وبحسب الاستطلاع فإن 26٪ فقط من أفراد العينة "متفائلون" بشأن مستقبل المجتمع الفرنسي بتراجع عشر نقاط، مقارنة بالاستطلاع الذي جرى في شهر أكتوبر الماضى.

وذكر معهد "سى أس آه" أن الشعور بالتشاؤم ارتفعت نسبته في جميع الفئات العمرية بنسبة ما بين 68 و74٪، ويأتى أكثر وضوحا بين العمال والموظفين (74٪) من بين المديرين والمهنيين (58٪).

وأضاف الاستطلاع أن هناك تراجعا بمقدار تسع نقاط في آراء الفرنسيين حيال مستقبلهم الشخصى، حيث إن هناك 49 بالمائة متفائلون، مقابل 47% متشائمون من مستقبلهم، وذلك هو المستوى الأدنى الذي وصلت فيه معنويات الفرنسيين منذ فبراير من عام 2011.

وأجرى المسح عبر الهاتف والإنترنت في الفترة من الخامس وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجارى على عينة عشوائية ضمت 3018 من الفرنسيين البالغين.

وأوردت وسائل الإعلام الفلسطينية، صباح اليوم السبت، أنباء عن مقتل عامل فلسطيني على يد أحد المتطوعين في قوات حرس الحدود الإسرائيلية داخل حدود الخط الأحمر، خلال حملة تفتيش عن التصاريح التي تسمح للفلسطينيين بالدخول للأراضي الفلسطينية.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلي قد أوردت صباح اليوم، أنباء عن مقتل شاب فلسطيني حاول طعن الشرطة، ولكن بعد ذلك تبين أنه عامل فلسطيني دخل بدون تصريح.

وذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن الشرطة الإسرائيلية تحقق الآن مع 20 من المقبوض عليهم الذين قد عبروا الخط الأحمر بدون تصريح.

ويواصل القضاء الفرنسي، التحقيق مع ثلاثة أشخاص أودعتهم السلطات داخل السجن بعد الاشتباه في تورطهم في القتال في سوريا، وفي تشكيل شبكة لتجنيد جهاديين وإرسالهم للقتال على الأراضي السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

فيما قال مصدر قضائى فرنسى، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن التحقيق مستمر مع شخص يبلغ من العمر 35 عاما، وتم اعتقاله الثلاثاء الماضى شمال فرنسا في إطار تحقيق حول شبكة لتجنيد مقاتلين وإرسالهم للقتال على الأراضي السورية في صفوف المعارضة المسلحة، ثم أخلي سبيله وتم وضعه تحت رقابة قضائية.

وأوضح المصدر ذاته أنه يجرى التحقيق في نفس الملف مع شخصين في الثانية والعشرين والثالثة والعشرين من العمر يشتبه في أنهما توجها إلى سوريا للقتال هناك في صفوف الإسلاميين المتطرفين، في منتصف أكتوبر واتهامهما بالمشاركة في "عصابة على علاقة بمنظمة إرهابية"، مشيرا إلى أنه قد تم إيداع أحدهما بالسجن.

وتتابع الأجهزة المعنية في فرنسا ما يقرب من 20 قضية في ذات الصدد؛ حيث اعتقلت الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية خلال الشهر الجارى أربعة أشخاص في ضاحية "فال دو مارن"، ينتمون بحسب المصادر القضائية الفرنسية إلى شبكة تعد "الأكثر تنظيما" لإرسال مسلحين إلى سوريا.

وتقدر أجهزة الاستخبارات الفرنسية أن نحو 440 شخصا يقيمون في فرنسا توجهوا إلى سوريا أو يأملون في الذهاب إليها للانخراط في المعارك ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وتشير الأجهزة إلى أنه تم التأكد من مقتل 13 من بينهم في الأراضي السورية، بينما عاد ما بين 50 إلى 60 منهم إلى الأراضي الفرنسية، وهو ما يعد مصدر قلق لدى السلطات الفرنسية المعنية.
الجريدة الرسمية